مش رح نسكت لعند ما القاتل الارهابي يعاقب ومن كان معه الله معنا
وكأننا عدنا لحكم قراقوش في مصر أو الجستابو الفرنسي المواطن يقتل بسبق الإصرار والترصد دون اية ادانة او حكم ينفذ على طاولة المحاكم لمجرد رؤية الحكم عليه ...الشهيد المغدور لقي حتفه بحكم الشارع والأيدلوجية الصهيونية أن هذا الموطن الذي نعيش فيه وكإننا لا نملك حريتنا فيه ومسقط رأسنا بات منزوعا من سجل قوميتنا وأن موسى حسونة وشهادته وكأنه لا قومية له ولا إسم إنتزع من بين أهله وأحبابه خطفا وحتى أن نترافع لأجله امام المحكمة لا يمكننا لأن المتهم في نزع روحه فار عن العدل في هذه الدنيا ولا تقلق حبببي موسى فإن العدل سيأتيك امام الله وهو العادل لا محالة بالرغم من اننا نجتر الأمل والألم لأجلك ولأجل اطفالك
وقفة هزيلة تعبر عن واقعنا المرير أين أهل اللد لماذا لم يكون هناك الآلاف او اقل شيء المئات بدل العشرات؟؟؟؟ كان من الأفضل أن لا تتم هذه الوقفه لأنها كشفت ضعفنا ورأى عدونا كم نحن هزيلين.. لن يحسب لنا العدو حساب بعد ما رأى هذا العدد الهزيل بل العكس هو الصحيح مثل هذه المهزلة ستشجعه على ارتكاب المزيد من الإجرام بحقنا.. لن تقوم لنا قائمة ولن ترفع لنا راية نصر ما دمنا على هذا الحال.
التعليقات