نظّمت مؤسسة “أوقاف48” التابعة للحركة الإسلامية بمشاركة عشرات المتطوّعين من مدينة يافا ومجتمعنا العربي، يوم عمل تطوعي في المقبرة الإسلامية عبد رب النبي في شمال يافا، وذلك استجابةً لبلاغات الأهالي حول حدوث انتهاكات لحرمة المقبرة وممارسات غير أخلاقية، إضافة لرمي النفايات ونمو الأعشاب داخلها.
وشملت أعمال التطوّع إغلاق الفتحات الموجودة في جدار المقبرة، ترميم القبور المتضررة، تنظيف المقبرة من الأعشاب والنفايات، وتقليم الأشجار.
ومن بين المشاركين في أعمال التطوّع الأستاذ إبراهيم حجازي رئيس الإدارة العامة في الحركة الإسلامية، النائب وليد الهواشلة، الشيخ جابر جابر رئيس الوحدة الإدارية لمنطقة المركز في الحركة الإسلامية، الشيخ كمال أبو كوش رئيس “أوقاف48”، الأستاذ باسم دراوشة مدير “أوقاف48”، مجموعة شبيبة همم وشباب الحركة الإسلامية في يافا، إضافة لابن يافا السيد يوسف ريحان (أبو حسام) الذي قدّم لمحة تاريخية عن المقبرة، متطرقًا إلى مساحتها الأصلية قبل أن يتم تقليصها بشكل كبير وبناء فندق “هيلتون” على جزء منها.
وشكرت أوقاف48 جميع المشاركين على جهودهم وتطوعهم، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال تهدف بداية للحفاظ على أوقافنا وصيانتها من الانتهاكات وتنظيفها، وكذلك تعزيز الانتماء لمقدساتنا وروايتنا ووجودنا في هذه البلاد المقدّسة، ثم تعزيز روح التطوّع وعمل الخير بين شباب مجتمعنا كنموذج إيجابي مقابل مظاهر العنف والسلبيات.
غريب أمر هذا البلد ، المساجد يقوم عليها ائمتها والمصلين فيها من صناديقها التي يتبرع بها المصلون، حتى ان بالبيت المساجد يتقضى الامام راتبه من تبرعات المصلين من خلال صناديق المساجد ، المقابر يحافظ عليها ويقوم بصيانتها الحركة الإسلامية في البلد وأما لجنة الامناء التي من واجبها ادارة الأوقاف ومن ضمنها المساجد والمقابل والعقارات لا تقوم الا بصفقات لا نعرف عنها شيئا ، وبيع قطعة من مسجد السكسك وتأجير مقبرة الصوميل والمناقصة لتأجير مقبرة طاسو دليل على ذلك
التعليقات