قررت وزارة التربية والتعليم برئاسة وزير التربية والتعليم يوآف كيش أنه " ابتداء من العام الدراسي المقبل (2026)، سيتمكن طلاب المدارس الثّانوية من التّقدم لجميع امتحانات البجروت الخارجية التي تقام في الفصل الدراسي الشتوي، بما في ذلك امتحانات البجروت بموضوعي الرياضيات واللغة الإنجليزية في جميع الاستبيانات وفي جميع النماذج (3 أو 4 أو 5 وحدات دراسية)، اعتبارا من منتصف الصف الحادي عشر. حتى الآن، لم يكن هذا الخيار متاحًا لجميع الطلاب، وابتداءً من العام المقبل، سيكون متاحًا للجميع" .
وأضافت وزارة التربية والتعليم في بيانها : " يأتي هذا القرار لتخفيف العبء الذي تمّ فرضه حتى الآن على الطلاب الذين يتقدّمون للامتحانات، توزيع مواعيد الامتحانات على نطاق أوسع، وإضافة فرص للطلاب لتحسين النتائج، وتوفير قدر أكبر من المرونة للمديرين وللمسؤوليين في المدارس. سيتمكّن الطلاب في فصول ( برامج اتجار، مبار، المراكز التكنولوجيّة)، التعليم الخاص، والقادمين الجدد من إجراء الامتحانات الخارجية في وقت مبكر من نهاية الصف العاشر (موعد الصيف) في الرياضيات واللغة الإنجليزية على مستوى 3 وحدات تعليميّة)" .
وأردف البيان : " اضافة إلى ذلك قرّرت وزارة التربية والتعليم أنه ابتداء من العام الدراسي المقبل (2026)، ستدخل جميع المدارس لبرنامج البجروت (مع مرونة الخيار) في مادة واحدة على الأقل (لخريجي الصف العاشر )، وذلك لتشجيع الطلبة على تطوير وتنمية المهارات الملائمة لسوق العمل - مهارات العمل الجماعي، والتعلم والبحث المستقل، والتفكير النقدي. حتى الآن، كان من الممكن للمدارس الاختيار بين الدخول في برنامج البجروت (30% تقييم مدرسي، و35% امتحان خارجي، و35% مهام لتطوير المهارات) أو البقاء في صيغة الامتحان القديم (70% امتحان خارجي و30% تقييم مدرسي).
وأردف البيان: " بالإضافة إلى ذلك، تستعد وزارة التربية والتعليم لتوسيع برنامج "الفصل الدراسي الأكاديمي الأوّل في المرحلة الثانوية"، بحيث يقوم جميع مديري المدارس في العام المقبل باختيار مجموعة واحدة على الأقل من الطلاب للانضمام إلى البرنامج. هذا برنامج يدمج الدراسات الأكاديمية في الفصل الدراسي، مما يسمح لجميع طلاب المدارس الثانوية بتحويل امتحانات الثانوية إلى دورات أكاديمية، وتجميع النقاط الأكاديمية. وقد تم اتّخاذ القرارات في الوزارة بعد عملية تفكير طويلة، شملت النظر بعمق إلى احتياجات المعلّمين والطلاب، وتمّت بالتّشاور مع الجهات المهنية ذات الصلة، وبمشاركة كاملة من الميدان، الذي يعرف احتياجات المدرسة واحتياجات الطلاب أفضل من أي شخص آخر" .
التعليقات