رسمياً: افتتاح موسم السباحة في البلاد يوم السبت المقبل

يُفتتح يوم السبت المقبل موسم السباحة رسمياً للعام 2025 في البلاد، وسيستمر حتى تاريخ 21.10.2025.

ووجهت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد، في ظل افتتاح موسم السباحة، دعوتها مجددا للأهالي بضرورة الالتزام بإرشادات الأمان، وذلك في أعقاب المعطيات والإحصاءات المقلقة التي سُجلت في الأعوام الأخيرة حول حالات الغرق، خاصة بين الأطفال.

وفقًا لمعطيات مؤسسة "بطيرم"، فقد لقي 79 طفلًا، من جيل الولادة حتى 17 عامًا، مصارعهم نتيجة الغرق خلال مواسم السباحة بين الأعوام 2020 حتى 2024، بمعدل 16 حالة وفاة سنويًا على مستوى البلاد. أما في المجتمع العربي، فقد تم تسجيل 22 حالة وفاة، أي بمعدل 4 حالات سنويًا، ما يشكل 28% من مجمل الوفيات بسبب الغرق في البلاد.

وتُبيّن المعطيات أن الأطفال، من جيل الولادة حتى 4 سنوات، هم الفئة الأكثر عرضة للوفاة بسبب الغرق في المجتمع العربي، إذ شكلوا 55% من مجمل حالات الوفاة، و80% من مجمل الإصابات الناتجة عن الغرق.

كما تُشير الإحصاءات إلى أن الفتيان، من جيل 10 حتى 14 عامًا، يشكلون 23% من الوفيات العامة بسبب الغرق في المجتمع العربي.

أماكن وقوع حوادث الغرق

وفقا لمؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد، برك السباحة الخاصة كانت مسؤولة عن 42% من وفيات الأطفال حتى جيل 4 سنوات، برك السباحة العامة كانت مسؤولة عن 67% من وفيات الأطفال من 5 حتى 9 سنوات، وعن 20% من وفيات الفتيان (10 - 14 سنة)، دلو ماء في المنزل، تم تسجيل حالات وفاة لافتة لأطفال حتى جيل 4 سنوات نتيجة الغرق فيه.

أما فيما يتعلق بالغرق في مياه البحر: 60% من الضحايا كانوا من الفتيان (10 - 14 سنة)، 50% من مجمل وفيات البحر كانت من فئة الفتيان (15 - 17 سنة).

وعن مكان وقوع حالات الغرق التي أدت الى إصابات وصلت إلى غرف الطوارئ في المجتمع العربي فقط صرحت "بطيرم" أن 67% من إصابات الغرق لأطفال من جيل 0 - 4 سنوات وقعت في المنازل وساحاتها. كما أن كافة إصابات الغرق للفتيان من 10 - 17 سنة وقعت في الحيز العام مثل البحار، الوديان، والمجتمعات المائية. كما أن 67% من إصابات الأطفال من 5 حتى 9 سنوات وقعت في الحيز العام أيضًا.

تعليمات وإرشادات

ناشدت "بطيرم" الأهالي بضرورة اتباع السلوك الآمن والتعليمات والإرشادات التالية لتجنب حالات غرق الأطفال في البرك ومياه البحر:

السباحة فقط في شواطئ مرخصة وبوجود منقذين.

تمنع السباحة في الشواطئ غير المرخصة أو في سائر الشواطئ التي لا يتواجد بها منقذ.

تمنع السباحة في ساعات الليل أو المساء بتاتا.

لا نترك الأطفال بمفردهم مطلقًا في البركة أو بالقرب منها، حتى لو كانوا يجيدون السباحة.

يجب أن يكون هناك شخص بالغ مسؤول عن مراقبة الأطفال أثناء ممارستهم السباحة باستمرار.

تجنب تشتيت الانتباه أثناء مراقبة الأطفال، مثل استخدام الهاتف المحمول وغيرها من الملهيات.

تعليم الأطفال السباحة في سن مبكرة من قبل مدرب مؤهل.

استخدام سترات النجاة أو الطواشات المناسبة لحجم الأطفال ووزنهم أثناء السباحة مع العلم أنها لا تعتبر بديلا للمراقبة الدائمة.

التأكد من أن البركة في غرف الضيافة وبيوت الاستجمام والفيلات المستأجرة محاطة بسياج آمن وبوابة

مغلقة منعا لدخول الأطفال إليها خلسة دون علم ومراقبة الأهل.
إفراغ أحواض السباحة البلاستيكية وغيرها من أوعية مائية من المياه بعد الانتهاء من استعمالها.