منذ عام 2020، لقيت 76 امرأة عربية، بينهن ثلاث قاصرات، حتفهن في جرائم قتل تنوعت وسائلها بين إطلاق النار والطعن وتفجير المركبات. وعلى الرغم من تعدد الأساليب، فإن القاسم المشترك بين معظم هذه الجرائم هو أنها قُيّدت ضد مجهول، دون أن تتمكن الشرطة من فك رموزها.
تشير المعطيات إلى أن الشرطة الإسرائيلية لم تتمكن من حل سوى 35% من هذه الجرائم خلال السنوات الخمس الماضية، ما يكشف عن تقصير مستمر في معالجة قضايا قتل النساء العربيات، ويزيد من مشاعر الخوف وانعدام الأمان في المجتمع العربي.
تفصيلًا، شهد عام 2020 وقوع 15 جريمة قتل لنساء عربيات، لم يُحل منها سوى 6. وفي 2021، تم تسجيل 11 جريمة، حُلّت منها 5 فقط. أما في عام 2022، فكانت هناك 11 جريمة أخرى، لم تُفك رموز سوى 4 منها.
عام 2023 شهد 14 جريمة، لم يُحل منها سوى 4 أيضًا، في حين اعتُبر عام 2024 الأكثر دموية، حيث وقعت 22 جريمة قُتل فيها نساء عربيات، ولم تُحل منها سوى 5 فقط. ومنذ بداية 2025، تم تسجيل ثلاث جرائم جديدة، لم تُكشف خيوط اثنتين منها حتى الآن.
التعليقات