افتتحت مساء الجمعة فعاليات سوق عيد الميلاد في مدينة يافا، والذي تنظمه بلدية تل أبيب–يافا بالتعاون مع المجتمع العربي المسيحي في المدينة، وذلك في ميناء يافا، حيث يستمر على مدار يومين تتخللهما أجواء احتفالية خاصة تجعل الميناء واحداً من أكثر الأماكن بهجة في المدينة.
وشهد اليوم الأول أكشاك طعام محلية من المطبخ اليافاوي، وأكشاك هدايا ميلادية، وورشات إبداعية للعائلات، إضافة إلى عروض مميزة قدّمتها فرق الكشاف الأرثوذكسي. كما أُقيم حفل الافتتاح الرسمي بحضور رؤساء الطائفة المسيحية ورئيس البلدية، وتخللته كلمات لليسا حنانيا، ومدير عام المكملة ليافا، ورئيس بلدية تل أبيب–يافا رون خولدائي، والأب غبرائيل راعي الكنيسة القبطية، حيث أعرب الجميع عن تهانيهم بحلول الأعياد.
وفي حديث لموقع يافا 48، قال السيد ماريو ديك، رئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية في يافا: "أدعو كل أبناء المدينة للحضور والمشاركة في هذا الاحتفال المنظم بالتعاون بين البلدية والمكملة ليافا. وأغتنم الفرصة لتهنئة الهيئة الإسلامية على العرس الديمقراطي الأخير، فمدينة يافا تحتاج لمن يقف معها ويعمل على معالجة قضاياها. كل عام وأنتم بخير."
فعاليات يوم السبت:
12:30 – فعالية دق طبول للأطفال مع موسيقى العيد
16:00 – عرض دبكة تقليدية
19:00 – العرض الرئيسي للفنان مراد قربي وفرقته
الصراحه الاشي حلو أجواء بتجنن.....الأسعار كانت لازم تكون أسعار معقوله بكفي الفتره اللي مرينا فيها وغلاء المعيشه .كل عام والجميع بخير
بدك تشرب قهوه الكبايه ١٨ شيكل وين رايحين عبلاد برا استحوا عهيك سعر انا مع كلام الكل انه غالي كتير
الكبار انبسطوا لانهم بقدروا يتحملوا بدون شراء الصغار طلبات ودفعنا كتير مع انه سمعنا انه راح يكون رخيص
كتير غالي وكل واحد عنده اكم ولد صعبتوا علينا
معايدة ورسالة إلى بلدية تل أبيب بمناسبة العام الجديد، نتقدّم بأحرّ التهاني إلى أبنائنا وإخوتنا من أبناء الطائفة المسيحية، راجين لهم عامًا مليئًا بالمحبة والسلام والبركة. ولا يفوتنا أن نوجّه شكرًا لبلدية تل أبيب على جهودها في تنظيم الاحتفالات وإضفاء أجواء الفرح على الجميع. نحن نقدّر كل جهد يُبذل من أجل إسعاد الناس وصنع مساحة للبهجة، ونحترم هذه اللحظات الجميلة التي تجمع العائلات. لكن… ومع كامل التقدير، هناك انتقاد كبير يتوجب طرحه بوضوح. في ظل غلاء المعيشة، ونقص فرص العمل، والارتفاع المتواصل في الأسعار، كان من غير المقبول أن تُقدَّم المأكولات والمشروبات في الحفل بأسعار مبالغ فيها أثقلت كاهل العائلات. لقد كان حديث الجموع واضحًا: طبق فول بـ 30 شيكل تبوّلة في أصغر صحن لا يكاد يشبع طفلًا بـ 20 شيكل خبزة مع نقانق بـ 30 شيكل بضع حبات من الدوالي بـ 20 شيكل إضافة إلى مشروبات بأسعار مرتفعة هذه الأسعار وضعت الكثير من الأهالي في موقف محرج أمام أطفالهم والآخرين، وأفرغت فرحة الاحتفال من معناها. السؤال الذي طرحه الجميع: أين الرقابة؟ وكيف يُسمح بأن يتحول الاحتفال إلى عبء مالي على الناس بدل أن يكون مساحة للفرح؟ نعم… هو حفل، ونشكر جهودكم فيه، لكن كان من الواجب مراعاة ظروف الناس والابتعاد عن المبالغة في الأسعار. نرجو منكم إعادة النظر في هذا الموضوع، وتشديد الرقابة مستقبلًا، وأن يكون هناك تسعيرة عادلة تراعي العائلات كافة. الفرح لا ينبغي أن يكون حكرًا على من يقدر أن يدفع. تحسين هذه النقطة واجب، حتى يبقى الاحتفال للجميع… وبلا استغلال. وشكرًا.
التعليقات