في رده على أسئلة حول ماضيه المرتبط بتنظيم القاعدة ، رفض الشرع وصفه بالإرهابي، متسائلًا "ما معنى كلمة إرهابي؟ ما هو تعريف الإرهاب أساسًا؟".
وقال الشرع "الحكم عليّ بأنني إرهابي هو من الأحكام المسيسة المنتشرة في العالم، إذ تُطلَق تهم الإرهاب على أشخاص دون أدلة كافية"، مضيفا أن "الإرهابي في التصور العام هو من يقتل الأبرياء والأطفال والناس، ويستعمل وسائل غير شرعية لإيذائهم".
وأشار إلى أنه إذا وُضع هذا التعريف على كثير من الدول في العالم، فإن "عدد الضحايا في غزة يقارب 60 ألف بريء"، مضيفًا أنه "في سوريا خلال 14 عامًا، هناك أكثر من مليون إنسان قضوا، وحتى هذه اللحظة لدينا أكثر من 250 ألف مفقود".
وتابع "نحن حررنا كل السجون لكننا لم نجد هؤلاء، كما تسبب النزاع في تهجير أكثر من 14 مليون إنسان، ومع ذلك لا يُسمّى هذا إرهابًا".
وشدد الشرع على أنه "لم يؤذِ مدنيين على الإطلاق"، قائلًا "قاتلت في جبهات متعددة لأكثر من 20 سنة، وقاتلت بشرف. عشت في مواجهة المخاطر وعرّضت نفسي وكل من معي للخطر كي لا يتعرض المدنيون لأي أذى".
وأشار إلى أن "الواقع قد كذّب كل هذه المقولات، وأدرك العالم في النهاية أن هذه السياسة كانت خاطئة والتوصيفات كانت خاطئة"، مضيفًا أن "مجلس الامن " أجمع على رفع وصفي بالإرهابي".
سلم الله لسانه . فعلا قرفنا من تحكم الغرب بنا لاننا ببساطه ابتعدنا عن ديننا فتيلط علينا هؤلاء يعطوننا دروس في الأخلاق وهم منبع الإرهاب والجرائم .والله ما عرف العالم اجراما اكثر من الوقت الذي حكم فيه الغرب العالم. شيء لا يصدق والمصيبه يعطوننا دروس الأخلاق صدعزا رؤوسنا عن حقوق الانسان والحيوان والجماد ووقت الحق رأينا انها مجرد شعارات للسيطره علينا . ان الاوان ان يتحرر المسلمون . والحريه ثمنها ليس قليل
التعليقات