ارتفعت حصيلة ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 242 قتيلاً، في مؤشر خطير يعكس استمرار تفاقم الجريمة المنظمة، وتواصل التقاعس الرسمي في مكافحتها.
وبحسب المعطيات، فقد قُتل أكثر من 192 شخصاً بالرصاص، فيما كان أكثر من 120 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم سبعة فتيان وأطفال لم يبلغوا 18 عاماً، و23 امرأة. كما سُجّلت 13 حالة قتل على يد الشرطة.
وتعكس هذه الأرقام الخطيرة حجم الانفلات الأمني الذي يعيشه المواطنون العرب، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن أداء دورها في الحد من الجريمة، وعدم ملاحقة المجرمين بجدية.
ويحذّر ناشطون ومؤسسات حقوقية من أنّ استمرار هذا الوضع ينذر بمزيد من الضحايا، مطالبين بخطة شاملة وفورية لمكافحة الجريمة وضمان الأمن والأمان للمجتمع العربي.
التعليقات