وفد من حراك "نقف معاً" في زيارة لعائلة المغدور وليد بدوية في مدينة اللد

زار وفد من حراك "نقف معًا" هذا الأسبوع مدينة اللد، حيث التقى بأفراد عائلة الشاب المغدور وليد بدوية الذي قُتل في شهر آب الماضي، وذلك في إطار سلسلة الزيارات التي يقوم بها الحراك لعائلات الضحايا في المجتمع العربي.

وشارك في اللقاء أكثر من 40 ناشطًا عربيًا ويهوديًا، استمعوا من أفراد العائلة ومحبي المرحوم إلى شهادات مؤثرة عن شخصيته ومسيرته، في مساحة مشتركة أتاحت التعبير عن الألم الكبير الناتج عن هذه الجريمة، وعن حالة الإهمال المتواصلة التي يعاني منها المجتمع العربي في ملف العنف والجريمة.

وعقّبت غدير هاني، عضو قيادة الحراك، على الزيارة بالقول إن اللقاء كان صعبًا ومؤثرًا كغيره من الزيارات لعائلات ثكلى، مضيفة: "سمعنا قصصًا موجعة وألمًا عميقًا، جريمة تلو الأخرى ولا يتم اعتقال أحد. العائلة تحدثت بصدق عمّا تمر به، وعن الخسارة القاسية التي تركتها الجريمة".

وأكدت هاني أن الحراك مستمر في هذه الزيارات والنشاطات الاحتجاجية من جهة، والتضامنية من جهة أخرى، بهدف دفع المؤسسة الرسمية إلى تغيير نهجها، والتوقف عن تجاهل المجتمع العربي وتركه ضحية سهلة للجريمة.

يذكر أنّ "نقف معًا" يقوم منذ أشهر بتنظيم زيارات مماثلة لعائلات الضحايا في عدة بلدات ومدن ضمن حملة الحصانة الاجتماعية، إلى جانب فعاليات احتجاجية ومطلبية للضغط باتجاه تغيير سياسة التعامل مع العنف وتوفير الأمن للمواطنين.