أعلنت عضو الكنيست عايدة توما أنها ستعتزل العمل السياسي داخل الكنيست، لكنها لن تعتزل العمل السياسي بشكل عام.
وبذلك، يرى كثيرون من أبناء التيار الإسلامي في الداخل أن ابتعادها عن الكنيست يمثّل انتهاء مرحلة كانت فيها عايدة توما من أبرز الشخصيات التي واجهت الإسلاميين في قضايا متعلقة بالهوية والقيم المجتمعية، وخصوصًا في موضوع مكانة المرأة.
كانت تتعمّد عدم الدفاع عن النساء الملتزمات بدينهن، ومن بينهن الأسيرة آية خطيب التي لا تزال تقبع في السجون الإسرائيلية. كما أن قضية “الطحينة” كانت مثالًا آخر على محاربتها للقيم الإنسانية والإسلامية.
التعليقات