أصدرت اللجنة الشعبية في مدينة اللد بيانًا، أعربت فيه عن استنكارها للاعتداء الجبان الذي تعرّضت له عائلة عربية في مدينة يافا، ليلة أمس، على يد مجموعة من اليهود المتطرفين، مؤكدة أن تعامل الشرطة مع الحادثة يعكس سياسة الكيل بمكيالين، من خلال ملاحقة الضحية وتوفير الحماية والإفلات من العقوبة للمعتدين.
وجاء في البيان "
نستنكر الاعتداء الجبان على الأهل في يافا
إننا في مدينة اللد نعلن استنكارنا للاعتداء الجبان والآثم الذي تعرضت له عائلة عربية في يافا ليلة أمس (13.12.2025) من طرف مجموعة من اليهود المتطرفين، وبدلاً من أن تقوم الشرطة بملاحقة المعتدين وتقديمهم إلى المحاكمة، ها هي تقوم كعادتها باعتقال الضحية وملاحقة المتضررين، من جهة أخرى تقوم بتوفير الإفلات من العقوبة للمعتدين لا سبب إلا لأن المعتدين هم يهود متطرفين ولأن المعتدى عليهم هم عرب.
إننا في مدينة اللد ننظر إلى هذا الحدث بعين الريبة كونه إعادة إنتاج لأحداث هبة الكرامة وعودة السلطات الرسمية إلى ذات السياسة التي انتهجتها في ذلك الوقت وهي سياسة الكيل بمكيالين والتعامل بنظام الفصل العنصري وملاحقة العرب ومساعدة اليهود المعتدين على الإفلات من العقوبة.
إن هذا الحدث مؤشر لطبيعة المرحلة القادمة وما نشهده كل يوم من إرهاب هذه المجموعات المتطرفة وأعمالها الإرهابية التي ظهرت في الضفة الغربية والقدس المحتلة والنقب الصامد والجليل الأشم، تسعى الآن إلى الضرب في المدن الساحلية ظناً منها أن ذلك يمكن أن يدفعنا إلى الاستسلام أو قبول الظلم أو الرحيل.
أهلنا الكرام،
إننا نعلم أننا أمام مرحلة معقدة تزداد تأزماً يوماً بعد يوم، ويزداد معها الظلم يوماً بعد يوم، وأصبحت سياسة القمع والعنصرية نهج المؤسسة الرسمية، ولكن بالرغم من كل ذلك إلا أننا نزداد يقيناً أننا إلى الفرج نقترب كل يوم مهما كانت هذه العربدات ومهما وصل هذا الظلم.
فوحدة الموقف أساس والالتفاف حول ضحايا العنصرية واجب والتحرك الجماعي فرض، وحماية وجودنا بكل مكوناته يجب أن يكون واجب الساعة.
"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
23 جمادى الآخرة 1447 للهجرة
وفق 14/12/2025 للميلاد
اللجنة الشعبية في مدينة اللد
قائمة النداء العربي – اللد
التعليقات