فرضت الولايات المتحدة قيودًا مشددة على دخول رعايا عشرات الدول، بينها دول عربية وإسلامية، إضافة إلى حملة الجوازات الفلسطينية، وذلك بموجب إعلان وقّعه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بدعوى اعتبارات تتعلق بـ"الأمن القومي" و"قصور أنظمة الفحص والتدقيق".
وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، أن الإعلان الرئاسي الجديد "يوسّع ويعزّز قيود الدخول" المفروضة سابقًا، ويشمل تعليقًا كاملًا أو جزئيًا لدخول رعايا دول قالت الإدارة الأميركية إنها تعاني من "نواقص خطيرة ومستمرة في إجراءات التدقيق وتبادل المعلومات".
وبحسب البيان، أبقت الإدارة الأميركية على المنع الكامل المفروض على رعايا 12 دولة كانت مصنّفة مسبقًا عالية الخطورة، وهي: أفغانستان، ميانمار (بورما)، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان واليمن.
وأضاف الإعلان قيودًا كاملة جديدة على رعايا 5 دول إضافية، هي: بوركينا فاسو، مالي، النيجر، جنوب السودان، وسورية، ليرتفع عدد الدول الخاضعة للمنع الكامل إلى 17 دولة.
وفي بند لافت، نصّ الإعلان على فرض قيود كاملة على الأفراد الحاملين لوثائق السفر الصادرة أو الممهورة من السلطة الفلسطينية، مدعيًا أن "عدة تنظيمات مصنّفة إرهابية تنشط في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وبحسب نص القرار، فإن الحرب الأخيرة "أضعفت قدرات التدقيق والفحص"، في ظل ما وصفه البيان بـ"ضعف أو غياب السيطرة الفعلية للسلطة الفلسطينية" على الأرض.
التعليقات