أثار الارتفاع الحاد في حصيلة القتلى داخل المجتمع العربي، والتي بلغت 245 قتيلاً منذ مطلع العام الجاري، موجة استنكار وغضب واسعة، في ظل التصاعد الخطير والمتواصل لجرائم العنف، بما في ذلك جرائم القتل المرتبطة بالجريمة المنظمة.
وبحسب المعطيات، قُتل 205 أشخاص بإطلاق نار، فيما كان 122 من الضحايا دون سن الثلاثين، من بينهم سبعة قاصرين لم يبلغوا سن الثامنة عشرة، إضافة إلى 23 امرأة، في مؤشرات خطيرة تعكس اتساع دائرة العنف واستهداف فئات عمرية واجتماعية مختلفة.
كما سُجلت 13 حالة قتل برصاص الشرطة، ما يزيد من حدة القلق ويطرح تساؤلات جدية حول سياسات التعامل الأمني مع المجتمع العربي.
وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم الجريمة وانعدام الأمان، وسط اتهامات بتواطؤ وتقاعس الشرطة والجهات الحكومية المعنية عن القيام بدورها الحقيقي في مكافحة الجريمة، ووضع حد لحمام الدم المتواصل، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
التعليقات