أُقِرّت، اليوم الإثنين، وفاة مصاب بجريمة إطلاق نار بعد نحو أسبوعين من إصابته بجراح خطيرة، ما يرفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى نحو 250 قتيلاً، في ظل تصاعد متواصل لأعمال العنف.
وأفادت مصادر محلية أن الضحية من سكان بلدة بسمة طبعون، وتوفي متأثراً بجراحه الخطيرة التي أُصيب بها قبل نحو أسبوعين، إثر إطلاق نار استهدف صالون حلاقة في قرية إبطن أثناء وجوده في المكان.
وفي سياق متصل، أُصيب مساء أمس الأحد شاب في الثلاثينات من عمره بجراح وُصفت بالخطيرة، جراء جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة الناصرة.
كما أُصيب في وقت سابق من يوم الأحد شابان بجروح خطيرة ومتوسطة، في جريمة إطلاق نار شهدتها بلدة جسر الزرقاء.
وكان مساء السبت قد شهد جريمة قتل مزدوجة في مدينة الناصرة، راح ضحيتها رجل (49 عاماً) وابنه (20 عاماً) من سكان يافة الناصرة، إثر تعرضهما لإطلاق نار في حي الكروم.
وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ بداية العام الجاري إلى نحو 250 قتيلاً، في ظل تصاعد خطير ومستمر لجرائم العنف والجريمة المنظمة.
وتُظهر المعطيات أن 209 أشخاص قُتلوا بإطلاق نار، فيما كان 124 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم 8 قاصرين لم يبلغوا 18 عاماً، إضافة إلى 23 امرأة. كما سُجلت 12 حالة قتل برصاص الشرطة منذ مطلع العام.
وتعكس هذه الأرقام تفاقم الجريمة في المجتمع العربي، وسط انتقادات متواصلة لتقاعس الشرطة والجهات الحكومية عن القيام بدورها في مكافحة العنف والجريمة.
التعليقات