قررت محكمة الصلح في تل أبيب، اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2025، الإفراج عن المشتبهين الثلاثة بالاعتداء على السيدة اليافاوية حنان خيمل، وإلغاء قرار الحبس المنزلي الذي كان مفروضًا عليهم، وذلك في إطار التطورات الأخيرة على ملف القضية.
وخلال الجلسة، طلب ممثل الشرطة تمديد اعتقال المشتبهين لمدة ستة أيام إضافية، بحجة تنفيذ إجراء تحقيق إضافي، مشيرًا إلى وجود “شبهة معقولة” بحقهم، إضافة إلى ما وصفه بـ“خطورة” تبرر استمرار اعتقالهم.
في المقابل، عارض محامي الدفاع عن المشتبهين، المحامي أساف غونين من منظمة “حونينو”، طلب الشرطة، مؤكدًا أنه لا توجد أي إجراءات تحقيق جوهرية يمكن التشويش عليها، لكون الحادثة – بحسب قوله – واقعة محدودة ونقطة زمنية واحدة، وقد جرى التحقيق مع جميع الأطراف، وتنفيذ مواجهات بينهم، إلى جانب ضبط كاميرات المراقبة من مكان الحادث.
وتم عرض موقف الدفاع أمام نائب رئيس المحكمة، القاضي أور ميمون، الذي قرر في ختام الجلسة الإفراج عن المشتبهين، في خطوة تأتي بعد سلسلة جلسات سابقة شملت تمديد اعتقالهم ثم تحويلهم إلى الحبس المنزلي، وسط جدل واسع حول خلفية الاعتداء وطبيعة التعامل الشرطي والقضائي مع القضية.
التعليقات