السبت ، 29 جمادى الآخر ، 1447 - 20 ديسمبر 2025
|
|
YAFA
sms-tracking ارسل خبر

خاص ليافا 48: القوى الاسلامية في المدينة تُشكل لجنة لمنع حادثة القتل القادمة

الكاتب 2012-12-14 09:29:00


 

عقدت كافة القوى الاسلامية في مدينة يافا أول أمس الأربعاء اجتماعاً ضم دعاة وأئمة مساجد في محاولة جدّية من قبل كافة القيادات الاسلامية لوضع حد لشلال الدماء الذي ينزف في المدينة والذي كان آخر ضحاياه الشاب سعيد حماد والشاب اياد اليتيم اللذان لقيا مصرعهما اثر عمليات إطلاق نار وقعت خلال الشهرين الماضيين.

وجاء هذا الاجتماع بعد حالة الاحتقان التي تشهدها المدينة، وبوادر نشوب عاصفة جديدة من أحداث العنف والإجرام التي قد تطال أبرياء في مدينة يافا، حيث سيعمل المجتمعون على بذل كل الجهود لعقد هدنة بين الأطراف المتنازعة.

وقد تباحث المجتمعون خلال أكثر من ساعتين في أحداث الإجرام المتفاقمة في المدينة، وأجمعوا على صعوبة الحالة لتي تعيشها مدينة يافا ازاء حوادث العنف وعمليات اطلاق النار التي توسعت في الآونة الأخيرة، وطالت أبرياء وهددت الآمنين، حيث أكّد المجتمعون على صعوبة الحالة الأمنية التي تعيشها المدينة وعجز الشرطة أمام مثل هذه الحالة التي أخذت منحى جديداً بعد انتشار السلاح وانتشار ثقافة العنف بين الشباب.

هذا وخرج المجتمعون بجملة من القرارات أهمها تشكيل لجنة يترأسها فضيلة الشيخ أبو سليمان سطل ولفيف من رجال الإصلاح في مدينة يافا وأصحاب الخبرة في هذا المجال، وتم تكليفهم من قبل المجتمعون لمحاولة منع حادثة القتل القادمة وذلك عبر عقد هدنة بين الأطراف المتنازعة التي من المفترض التعرف عليهم لحين تحقيق المصالحة.

كما وستبادر هذه اللجنة إلى فضّ أي شجار او نزاع في أي حادثة يتم السماع بها، حيث أعربت اللجنة أن المدينة عافت عمليات الاجرام التي قد تطال الأبرياء من شباب المدينة في قادم الأيام، وقال أحد أعضائها "على الرغم من تأزم الموقف في المدينة إلا أننا من الممكن أن نحقق تهدئة بين الأطراف المتنازعة على الأقل".

يشار إلى أن اللجنة ستحظى بدعم ومساندة كبيرة من قبل كافة الأطر الاسلامية في المدينة من بينهم أئمة المساجد والوعاظ ورجال الدين.

comment

التعليقات

1 تعليقات
إضافة تعليق

عبد القادر سطل

2012-12-14 10:55:30

نبارك الاخوة المجتمعون لبحث قضية الاجرام والقتل في يافا . ونبارك استعداد البعض للعمل من أجل الخروج من هذه الازمة التي ليست حكرا على طرف او دين او طائفة معينة فهي قضية يعاني منها كل أبناء المجتمع اليافي كوحدة واحدة بل وأكثر من ذلك نقول أن هذا الموضوع هو الشاغل الشاغل لكافة أطياف مجتمعنا الفلسطيني في الداخل. الامن الشخصي في البلاد هو مهمة الشرطة ولكنها متقاعسة لحد كبير مما يزيد الطين بلة. المتابع لقضايا القتل في يافا يجدها كثيرة ومتشعبة وأرجو أن لا نقع بخطئ السلطة التي تعتبر الموضوع خلاف عائلي بين هذه العائلة وتلك. والامر الاخير لا بد من توجيه اصابع الاتهام نحو الشرطة التي لا تحرك ساكنا لتغيير الحالة على الصعيد المحلي والقطري. اختلف مع أصحاب الفكرة في أمر واحد وهو تحويل الموضوع الى طائفي وفئوي حيث أن الامر لا يخدم الهدف . والله ولي التوفيق

إضافة رد
load تحميل
comment

تعليقات Facebook