كشفت جلسة خاصة في الكنيست عن آثار سلبية للتعديلات الأخيرة في نظام اختيار صناديق المرضى للمستشفيات التي يتلقى فيها المرضى العلاج. انتقد مدراء المستشفيات وأعضاء الكنيست هذه التعديلات، مشيرين إلى تأثيرها على استقرار المستشفيات ماليًا، زيادة فترات الانتظار للعمليات الجراحية، وتعقيد تدريب الأطباء الجدد.
التعديلات، التي تهدف إلى توسيع خيارات المرضى، أدت إلى أضرار كبيرة لبعض المستشفيات الحكومية الكبرى مثل وولفسون وهيلل يافا وبني تسيون، وأثرت سلبًا على إمكانية حصول سكان المدن الصغيرة على العلاج في مستشفيات قريبة.
رئيس لجنة الصحة في الكنيست، يونا ميشركي، دعا وزارة الصحة إلى مراجعة اللوائح خلال شهر لتصحيح هذه الاختلالات. كما أكد مسؤولو المستشفيات وجود فجوة كبيرة بين أهداف التعديلات وما يحدث فعليًا، وطالبوا بتغييرات تضمن حقوق المرضى وتحافظ على استقرار النظام الصحي.
التعليقات