والد المغدور جهاد زينب "ابني بريء من كافة التهم المنسوبة إليه" وينفي علاقته بأي أعمال إجرامية

في حديث خاص ليافا 48 مع والد المغدور جهاد زينب الذي لقي مصرعه اثر عملية إطلاق نار استهدفته أثناء تواجده في شارع ألبرت كيوسو بتاريخ 9-4-2011 قال أبو جهاد (مروان زينب) "تلقيت اتصالاً هاتفياً من شقيقة جهاد تخبرني فيه بأنه أصيب بطلقات نارية، فذهبت مسرعاً إلى المستشفى وعرفت حينها بأن المصاب جلل، وقال لي الطبيب حينها بأن جهاد قد فارق الحياة، وها أنا أحاول العيش مع هذه الحادثة الأليمة التي قسمت ظهري وحياتي".

وأضاف والد المغدور جهاد "أحمد الله تعالى أن ابني فارق الحياة وهو في طاعة الله، فهو كان مواظباً على الصلاة في مواعيدها وكان يصوم أيام الاثنين والخميس، وكان حريصاً على هذه السنة حتى آخر أيامه".

وفي رسالة وجهها السيد مروان زينب "رسالتي إلى أهالي المدينة أن اتقوا الله في ابني جهاد فما تتناقلوه من اشاعات وأخباراً هي عارية عن الصحة، أجزم وأؤكد للجميع وليس من منطلق المدافع عن ابنه إلا أن جهاد لم يتورط يوماً في أي عملية قتل، وأدعو الجميع إلى أن يترحموا على ضحايا المدينة بدلاً من تناقل اشاعات وأخبار لا أساس لها من الصحة".

موقع يافا 48 سيقوم بنشر اللقاء كاملاً مع والد المغدور جهاد زينب لاحقاً مع بعض الصور من حياته...