كشف مراسل موقع يافا 48 مؤخراً عن أثار حفر عميقة داخل مقام مقبرة عبد رب النبي شمال يافا تم ردمها، فيما عثر على حفر مماثلة داخل المقام في مقبرة الشيخ مراد في شارع سلمة وقد تم ردمها هي الأخرة.
الكشف كان مطلع الشهر الماضي عن طريق الصدفة، حيث شوهدت حفر كبيرة يزداد عمقها عن المترين داخل المقامات، في محاولة على ما يبدو للبحث عن شيء دفين في المكان.
ولا يعلم حتى اللحظة حيثيات الحفر أو الأشخاص الذين قاموا بنبش المقام وما هي الدوافع والمآلات التي دفعتهم لحفر حفر عميقة جداً داخل المقامات. سيما وأنهم استعملوا معدات مناسبة للحفر، ولم يكونوا مجرد هواة، حيث تم ردم الحفر بعد الانتهاء منها.
ولكن من الواضح أن من يقف وراءها هم أناس على دراية وعلم بالرواية والبحث الاكاديمي الذي تم نشره قبل 15 عاما تقريبا بوجود دفائن ومخطوطات أثرية تم دفنها في مقام الشيخ مراد. حيث أعلن باحث إسرائيلي من إحدى الجامعات في مقابلة له أنه يبحث عن مخطوطة كتبت على لوحة حجرية مخبئة او معلقة في مقام الشيخ مراد تحديدا.
وتساءل بعض المتابعين ما اذا كانت هذه الحفر للبحث عن آثار او مجرد معلومات عن وجود دفائن ثمينة في المكان. أو هي محاولة ثانية للبحث عن لوحة تاريخية لطالما تحدث عنها المؤرخون الاسرائيليون وبحثوا عنها ولم يجدوها، خاصة في مقبرة الشيخ مراد، حيث كانت هناك اللوحة التاريخية على باب المقام ويُقال أنه تمت سرقتها من المكان.
ومن غير الواضح ما اذا تم البحث عن اللوحة المذكورة في مقام مقبرة عبد رب النبي شمال يافا، حيث تم نبش المقام في نفس التوقيت مع مقبرة الشيخ مراد، لذا لا نستطيع القول أنها مجرد حفريات عادية سيما وأنها حدثت في نفس التوقيت، الأمر الذي يُلقي بظلاله على أمور أخرى.
يتبع
بدورو ذهب اثار قديم
وين حضرة الوقف
بالتأكيد من أعمل المستعمرين اليهود فى اطار خطتهم لتهويد يافا عاصمة فلسطين لعنهم الله واحرقهم
التعليقات