نظرت اليوم في شوارع يافا فإذا هي مكتظة بالناس ، سيارات وأناس يذهبون وحركة كبيرة وضجيج والكل فرح ، فظننت أن ذلك الفرح والسرور بمناسبة ليلة مولد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، ليلة أشرق فيها النور والإيمان والسعادة والحرية والعدل على الناس ؛ فقلت في نفسي : يصح لنا أن نفرح بهذه المناسبة ، لكن عندما اقتربت من الناس لأشاركهم الفرح والسرور فإذا فرحهم وسرورهم في باطل ، فيما يسمى عيد الحب وهو عيد أصله عيد روماني وثني.
وهو عبارة عن الحب الإلهي الوثني ، فآلمني وآلم كل حر حال المسلمين الذين يلهثون وراء سراب عيد الحب ؛ اسم لامع لكن أصله مظلم لا يمت لنا بصلة ، وقد صدق المفكر الإسلامي محمد قطب عندما قال : لو أن احد الغربيين وضع حذاء فوق رأسه لرأيت أهل الشرق (العرب) يقلدونه ويضعون الأحذية فوق رؤوسهم لمجرد التقليد ، فهذا حالنا نلهث وراء كل ما يلمع وكل ما يبرق ونقلد الغرب تقليدا أعمى.
انا بكره العملاء وبحب الجدعان مثل الشيخ ولكن هل هذا هو همنا يا شيخ؟هل تخلصنا من الحقراء وتبقت امامنا هذه المواضيع؟اتحفنا يا شيخ بمقال عن عنصرية هذه الدولة واكسح بالعملاء من يافا.
انه محق اليوم الناس تحتفل بعيد الحب وليس بالمولد النبوي الشريف
شيخنا نشكرك على هذه الكلمات وكل كلمة كتبتها صدقا
التعليقات