الأربعاء ، 2 جمادى الآخر ، 1446 - 04 ديسمبر 2024
|
|
YAFA
sms-tracking ارسل خبر

كلمة الموقع: صفقات تآمر العلاقات تمهيداً لضرب تركيا

يافا 48 2020-09-15 16:29:00
كلمة الموقع: صفقات تآمر العلاقات تمهيداً لضرب تركيا
 
هوت هذه الأنظمة كالدومينو الواحدة تلو الأخرى هرولة تلعق محاسن هذه المدللة اسرائيل. وبدهاء الثعالب المراوغة نجح نتنياهو بتحويل لعبة البغاء السرية إلى علانية. وبمجرد أن قبلت الإمارات المباهاة في ممارسة الدعارة السياسية على الملأ، زحفت معها جارتها الثرية" البحرين" التي ألف حكامها الحبو نحو العهر.
 
رعاية العهر أُسندت إلى السعودية التي ألفت المهنة هي الأخرى اباً عن جد، فمن الذي تكالب مع بريطانيا لضرب الخلافة العثمانية؟...
 
ستهوي في الجو الضبابي هذا أنظمة أخرى قد تكون عُمان أو السودان. اما السعودية فلن تفاخر  جهارا  وستبقي على فعلها الخسيس تحت الأضواء لحين نضج الظروف المطلوبة لتشكيل تحالف عسكري واسع بغطاء اوروبي ودعم أمريكي، لإنزال ضربة عسكرية على تركيا اردوغان ولربما تكون العام المقبل.
 
هذا التقارب بين مستهلكي العهر في الخليج واسرائيل هو في الحقيقة تطبيع يمارس منذ عشرين عاماً على أقل تقدير. فما الذي استجد ولماذا يُفاخر نتنياهو أقرانه وشعبه بهذا الإنجاز وهو في الحقيقة لا شيء جديد في المشهد.. فما الذي يجري؟.
 
يريد نتنياهو والأجهزة الأمنية المختلفة في المنطقة زراعة فوضى خلاقة حتى تخلو الساحة من منافسين جدد، والابقاء على اسرائيلي (الدولة المحركة للأزمات) والابقاء على تلك الأنظمة المترهلة في الدول العربية لحماية مصالح اسرائيل. وفرض المزيد من التضييق على الجماعات الاسلامية. لتبقى اسرائيل المتفوقة عسكرياً واقتصادياً وتكنولوجياً وسياسياً وصاحبة السيادة المطلقة.
 
ثانيا: القضاء على القضية الفلسطينية، والقضاء على أوهام السلام الذي لا يؤمن نتنياهو والزمرة الحاكمة فيه أصلا، وطي ورقة اوسلو الى غير رجعة وتخليص اسرائيل من هاجس اسمه حق العودة والقدس والمستوطنات وغزة،و بناء الهيكل المزعوم، أو تقسيم الأقصى تقسيماً زمانياً أو مكانياً.
 
ثالثاً: تهدف اسرائيل إلى  انشاء تحالف اقليمي تمهيدا لضرب  تركيا اردوغان.
 
اسرائيل لا تخفي قلقها الزائد من هذا الرجل "اردوغان" وخوفها الأكبر من برنامجه السياسي والاقتصادي والعسكري، الذي ظهر منه الشيء اليسير، وقد أوجس كبار العسكريين خيفة في تل ابيب وواشنطن وعواصم الدول العربية، لا سيما مصر والسعودية والإمارات.
 
قلق اسرائيل الأكبر هو من تعاظم تركيا كلاعب رئيسي يهدد سلامة مشروعها التوسعي وتفوق تركيا  في المجال العسكري تحديداً. تريد تل ابيب من خلال هذا التحالف (التطبيع) الاستعداد لمواجهة انقرة قريباً.
 
فموضة التطبيع مع اسرائيل ما هي سوى تهيئة للظروف لعرض صفقات سلاح بالمليارات مع الامارات والسعودية والبحرين، فنحن أمام حرب باردة فالكل يتحالف والجميع يناور ودول الخليج منهكة في  التسلح لمواجهة المشروع الإسلامي متمثلا بالتمدد التركي في المنطقة وعرقلة النمو المتسارع التي تشهدها أنقرة كقوة اقتصادية وعسكرية وتكنولوجية واعدة. وبهذا يستكمل بن زايد ومحمد بن سلمان مخطط اسرائيلي وهو  القضاء على النظام التركي وعرقة مشروع اردوغان قبيل حلول عام 2023.
 
فاسرائيل لا تقوى على الحرب بل ستسفيد من تفوقها العسكري والتكنولوجي لعقد صفقات سلاح بمليارات الدولارات مع الدول المطبّعة. وكعادته سينجح نتنياهو مرة أخرى في اقناع العربان أن الخطر هذه المرة ليست إيران إنما تركيا.
 
اللهم اشغل الظالمين بالظالمين.
comment

التعليقات

12 تعليقات
إضافة تعليق

سلم فمك يا مسلم

2020-09-16 17:27:00

حسدا من عند انفسهم.. نعم هو حسد وكره وحقد كيف لدوله فيها اغلبيه مسلمه تصنع وتنتج عتاد وقوه وايضا جيل جديد جيل لا يقبل بالعلمانيه المزعومه ..انفجر الغرب قهرا ان هناك من لن بحتاج اليهم.هم دائما أرادوا العرب والمسلمين محتاجين لا يملكون اي اكتفاء ذاتي.لتبقى القوه بايديهم ونبقى نحن ضعفاء وبحاجتهم دائما. هم يظنون ان قوتهم وحدها تكفي لنسف الاسلام ونسوا ان هذا دين عظيم ويا له من دين حين يكون له رجال. نعم رحال مشوا وخطوا على خطى رسول الله واصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم. خسيء وخاب من ظن ان المسلمون اليوم هم المسلمون قبل 70 عاما. اما من يطبع فليطبع والله سيخزي ويقهر كل منافق كل من عبد اله غير اله .نعم هذا الإماراتي الخسيس يعبد امريكا ويطلب رضاها"وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ". الله قادر على تحرير فلسطين والقدس والاقصى منذ ان احتلت وقادر ايضا على منع ان تحتل. ولكن هو اختبار من رب العالمين ليرى من يشتري دين الله ومن يبيعه.اختبار عبر دوله مسلمه من يدعمها ومن يدير ظهره.هو اختيار ليميز الله الخبيث من الطيب .والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا بعلمون.

إضافة رد

فارس اللد شنير

2020-09-16 17:02:39

أنت تريد والله يريد وسعوديه والإمارات والخونه يريدون والا يكون إلا ما أراد الله العظيم حسبي الله ونعمًا الوكيل على كلاب السحراء

إضافة رد

مسلم

2020-09-16 10:55:04

ردا على فؤاد الحج : اولا افهم مقاصد الاسلام والدين وتعلم فقه الواقع والسياسه قبل ان ترمي بسهامك المسمومه والتي يتقيّأها اليوم كل منافق عليم اللسان مثل خسيسيي مصرائيل وآل سلول وآل النهيان الكفره المتصهينين واعلامهم الفاجر الداعر الخبيث واولا وقبل كل شيء حكومة اردوغان التي ترأست تركيا قبل نحو عشرة اعوام لم تكن هي من وضعت القوانين والمعاهدات والاتفاقات ولم تكن هي من وافقت على اتفاقيات التعاون مع امريكا وربيبتها الخبيثه ولم تكن اصلا موجودة في الحكم حينما انشأت امريكا قاعدتها انجرلخت ولا الناتو وغير ذلك فقد كانت تركيا بعد خيانة الاعراب لها وانقلاب العميل الخبيث الصهيوني اتاتورك العلماني الكافر بيد هؤلاء الخونة المتآمرين الذين حاربوا كل شيء يتّصل بالاسلام والمسلمين وقد نشأ جيلا تربّى على العهر والدعارة والخمور والعلمانيه وكره الاسلام وشوّهوا تاريخه وصورته وحينما بدأ الشعب يستفيق ويرجع الى اصله ودينه حاول الشرفاء عن طريق الانتخابات ان يسترجعوا ما هدمه الخبيث اتاتورك لكن مع كل محاولة بعد فوز المسلمين بالانتخابات انقلب عليهم الجيش العميل لامريكا اكثر من مرة لكن دهاء اردوغان استطاع ان يغيّر المعادلة بالتدريج والذي لا يفهمه امثالك الذين يريدون تغيير كل شيء بضغطة زر وبكن فيكون وهذا الفهم العقيم الغير ناضج منتشر بيننا نحن العرب المتخلفين قرونا عن غيرنا اردوغان اليوم مصدر فخر للامة وما فعله في تركيا في عشرة سنين لم تفعله امريكا ولا ربيبتها الخبيثه في قرن ولذلك يحاربونها ويريدون تدميرها اردوغان حينما ارادوا منه ان ينشغل بتغيير مفاهيم الرجال والنساء الذين تربوا على العلمانيه الكافره وان يزيل آثار فسادهم قال بحكمته التي يفتقدها الكثيرون ( سيكون عملي وتعبي على الجيل الصغير الصاعد جيل يتربى على القرآن والاسلام وهو الذي سيغير تركيا الى الافضل ) فبدل ان يتعب نفسه ويرهق طاقاته على جيل ميؤوس منه ولن ينجح في ذلك التفت الى الصغار والجيل الصاعد الذي لم يتلوّث كما تلوّث آبائهم فلو فهم الاعراب ما يقرآوم من آيات القرآن هذا اذا قرأوه اصلا لوجدوا مغزى التيه لبني اسرائيل فقد توّههم الله اربعين سنة في الصحراء كي يفنى الجيل الفاسد العنيد وينشأ جيل طائع مؤمن يحمل الرسالة الربانية هذا تماما ما يفعله اردوغان وحزبه فلم يضيّعوا اوقاتهم واموال بلادهم على شيء ميؤؤوس منه بل انفقوها على تقوية تركيا اقتصاديا وعسكريا وطبيا فهم اليوم ورغم كل محاولات الافشال اصبحوا قوة اقليمية لا يستهان بها فهي تصنع سلاحها بيدها وتبني اكبر المستشفيات والمطارات ومحطات القطارات والشوارع والبنية التحتية بيدهم بخلاف الاعراب الاشد كفرا ونفاقا الذين انفقوا اموال المسلمين على العهر والدعارة والخيانة ومحاربة الاسلام ودعم اعداءه

إضافة رد
load تحميل
comment

تعليقات Facebook