يا لهفي على عربيّ
يرطنُ بلسان هجين ...
هجرَ بنت عدنان
ورماها بالعجز المُهين ..
إن هيَ داعبت سمعَهُ
لم تحظَ منهُ إلاّ بدهشة الغريبِ
وسخرية " الفاهم الفطين " ...!
لسانُه إن نطقَ بها
عافته الكلماتُ
والحروف...
وحين ينطقُ بغيرِها
يطربُ لها طربَ الملهوف...
بعد الخطأ يأتيك "بسليخة"
تزيدُ الطين بِلّة
وإن أحسنت إليه أساء إليك
ب"تودا" حقيرة مُذلّة !
ولو علم له في " شكراً " ثوابُ
وليس عليه بعد " آسف" عتابُ ...
لنا اللهُ !
فيمن باع التبرَ
لِيُشرى فيه الزيفُ والسرابُ...
كيف غاب عنه أنّ مجد الغابرين
ما بناه سواها؟!
وكيف ينكرُها والنبيّ العربيّ
فيها بين الأمم تباهى؟!
ومن الذكر المنزل ِ
طيبُ شذاها؟
ولكنّهم حين فيها استخفّوا
ووراء العلجِ ولسانهم خفّوا
ما غنموا منهم إلا الهزأ
وزاد العجزُ على هوانهم والضعفُ !
وكيف – بربكم – يحملُ وزرَها
وهو في جمالها زاهدُ؟
ومن للأمّة غيرُ شبابها
إذا صالت في ربوعها الشدائدُ...؟!
حماكِ اللهُ يا بنت عدنان
حين نبا الدهرُ
وعزّ الكريمُ
وهانت على أهلها الأوطان !
مَن يَهُن يسهل ِ الهوانُ عليهِ...
ابدعتي
قصيدة رائعة! على الوجع!
التعليقات