إسرائيل تمنع من فلسطينيي الداخل الصلاة في المسجد الأقصى
يافا 48
2016-10-03 17:29:00
حولت السلطات الإسرائيلية القدس القديمة، إلى ثكنة عسكرية ونصبت الحواجز العسكرية داخل أسواق البلدة القديمة والطرقات المؤدية إلى ساحات المسجد الأقصى، ومنعت من المصلين التوجه إلى الأقصى والصلاة فيه.
وعمدت التضييق على المصلين ومنعت من الشبان دخول الأقصى، فيما وفرت الحماية للمقتحمين من الجماعات الاستيطانية الذين صعدوا باقتحامات ساحات الحرم القدسي الشريف بمناسبة رأس السنة العبرية، وسط حالة من الترقب وتوقعات بازدياد أعدادهم.
وحاولت قوات الشرطة الاسرائيلية منع عدد من الشبان في الداخل الفلسطيني دخول الأقصى، وسمحت في البداية فقط لكبار السن.
وقال سلام سلامة من مدينة قلنسوة: 'إن الشرطة وجنود الاحتلال منعته وزملاءه من دخول الأقصى، بعد أن جهزوا حافلة بمناسبة رأس السنة الهجرية للقدوم إلى الأقصى، ثم عادت وادخلتهم بعد تصميمهم على البقاء في منطقة الاسوار.
وندد سلامة بالظلم الذي يمارسه الاحتلال بحق المصلين القادمين إلى الأقصى ومنعهم من أداء شعائرهم الدينية، بينما يسمح للمستوطنين اقتحام المسجد ويقوم على حمايتهم.
كما أكد غسان يونس من قرية عارة، أن التواجد في الأقصى وشد الرحال إليه واجب على كل مسلم، مؤكدا أن النصر في النهاية للإسلام على الاحتلال الزائل.
هذا وبرغم التضييق الذي تقوم به قوات الاحتلال على دخول المصلين، تتواجد في الاقصى أعداد من الفلسطينيين، الذين يتصدون للمقتحمين وحماتهم من قوات الاحتلال.
وناشدت أم ثائر فرح من القدس، الفلسطينيين بالتوافد إلى المسجد الأقصى وعدم تركه فريسة للمستوطنين.
من جهة أخرى، وفي سعيها إلى افراغ الاقصى والبلدة القديمة وحماية مستوطنيها وطقوسهم خلال احتفالهم برأس السنة العبرية، منعت شرطة الاحتلال دخول السيارات وتركتورات والماتور الى البلدة القديمة من كل الأبواب (باب الأسباط باب العامود باب الجديد باب الساهرة) من الساعة العاشرة حتى الخامسة عصرا.
التعليقات