الخميس ، 24 جمادى الآخر ، 1446 - 26 ديسمبر 2024
|
|
YAFA
sms-tracking ارسل خبر

كتيلات: تعويض مقدسيين اعتقلا 107 أيام بسبب إفادة كاذبة من الشرطة

يافا48 2016-10-05 06:26:00
كتيلات: تعويض مقدسيين اعتقلا 107 أيام بسبب إفادة كاذبة من الشرطة
 
قضت محكمة الصلح في القدس، نهاية الأسبوع الفائت، بتعويض المقدسيين ناصر نوفل ومازن حلاوة، في الأربعينات والخمسينات، من بلدة سلوان، بمبلغ مالي قدره 29 ألف شيقل لكل منهما، جراء اعتقالهما لمدة 107 أيام، في أحداث وقعت بالمسجد الأقصى العام الماضي، ثم ثبتت براءتهما، بسبب افادات كاذبة وملفقة من الشرطة الاسرائيلية.
 
ونجح مكتب المحاماة “قطينة- اكتيلات” بإلزام المحكمة بتعويض موكليهما، على فترة اعتقالهما أكثر من 3 أشهر، بعد ثبوت براءتهما من التهم التي نسبت إليهما.
 
وقال المحامي رمزي اكتيلات، إن خلفية الملف تعود إلى العام 2015 وتحديدا في 14/9، عندما وقعت مواجهات بين الشرطة وشبان فلسطينيين في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، حيث اقتحمت الشرطة وقوات الاحتلال المسجد وقامت باعتقال المعتكفين داخله وكان من بينهم مازن حلاوة وناصر نوفل.
 
وأشار اكتيلات إلى أنه تم تقديم لائحة اتهام ضد موكليه نسبت فيها إليهما تهمة المشاركة في الأحداث والقاء الحجارة على الشرطة وقوات الاحتلال، وبقيا رهن الاعتقال 107 أيام.
 
وأضاف المحامي اكتيلات، ان الدفاع شكّك برواية الشرطي الذي شهد أنه رأى موكليه يشاركان في القاء الحجارة، ما اقنع المحكمة بكذب روايته، ليتم بعد ذلك تبرئة المعتقلين.
 
وقد توجه مكتب “قطينة- اكتيلات” بطلب تعويض لموكليهما جراء اعتقالهما التعسفي الذي ثبت بطلانه وتعرضهما للاعتداء العنيف جدا أثناء الاعتقال، وقضت المحكمة بتعويضهما بـ 29 الف شيقل لكل منهما.
 
واعتبر اكتيلات أن المهم في هذا الملف، أنه يكشف مدى الظلم الذي تمارسه قوات الاحتلال والشرطة على الفلسطينيين أثناء اعتقالهم، وما يتم تلفيقه من ملفات مفبركة وشهادات زور للتنكيل بهم واعتقالهم بصورة تخالف القانون.
 
ولفت إلى ضرورة أن يعي المعتقلون عدم رضوخهم للمحققين خلال عمليات التحقيق التي يتخللها اعتداءات وضغوطات مختلفة، قد تجعل البعض ينهار، مؤكدا أن موكليه انكرا منذ البداية كافة التهم الموجهة إليهما، وهو ما ساعد في انتزاع البراءة والتعويض.
 
وأشار إلى نقطة أخرى في الملف، مرتبطة بالاعتقال العشوائي الذي نفذته قوات الاحتلال للمعتكفين في المسجد، وأنها بهذه الطريقة جعلت كل المعتكفين مشاركين في الاحداث والمواجهات، وهو الأمر الذي لم تأخذ به المحكمة.
 
يشار إلى أن مؤسسة “قدسنا لحقوق الإنسان” ترافعت عن المعتقلين أثناء احتجازهم، ونجح محاموها في إثبات براءة المعتقلين، الأمر الذي أدى إلى رفع دعوى التعويض.
 
نقلاً عن كيوبرس
comment

التعليقات

0 تعليقات
إضافة تعليق
load تحميل
comment

تعليقات Facebook