الشيخ كمال خطيب يهنئ الشعب السوري بسقوط بشار الأسد

هَنَّأ الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، الشعب السوري وبارك له نصره الذي سطّره اليوم.

وقال الشيخ كمال: “هذا يوم من أيام الله سبحانه وتعالى، في هذا اليوم يُكتب فصل جديد من فصول مجد الأمة القادم إن شاء الله”.

وأكد خطيب أن ما يحصل في سوريا سيكون له تأثير جارف على كل المنطقة، بل على العالم الأجمع.

وأشار خطيب إلى أن سقوط بشار ونظامه هو مؤشر على إرادة الشعوب وأنها من إرادة الله سبحانه وتعالى، وأن سقوطه هذا سيضيء كل الأضواء الحمراء في قصور آل سعود، والسيسي، وابن زايد، والملك عبد الله وفي كل الأنظمة التي تحكم شعوبها بالحديد والنار.

كما وتوجه الشيخ كمال في التهنئة للشعب الفلسطيني في مخيمات اللاجئين، حيث عانوا أيضًا من ظلم بشار خلال أحداث الربيع العربي في عام 2011.

وأضاف خطيب قائلًا “إن ما حصل في سوريا هو بداية تاريخ جديد للأمة، سيكون كله بداية لخير قادم وفرج من الله عز وجل”.

“نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا”

ردّد الشيخ كمال عبر منشوراته ومقالاته الأسبوعية عبارة “نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا”، وفي إجابته على سؤال تحقق هذا العبارة في أحداث سوريا قال خطيب: “٥٤ عاما والطغمة الحاكمة في سوريا تجثم على صدر السوريين، وكان كأنه إجماع على أن الأنظمة كلها ستسقط إلا نظام بشار، في ظل الدعم الإيراني والروسي الذي كان يحظى به، لكن ها هو يتساقط قبل غيره.

وأكمل خطيب: “الفرج” هذه ليست مجرد أمنية هذه عقيدة يعيشها المسلم، بأن الظلم إلى نهاية وأن الله سبحانه وتعالى له في هذا الكون نواميس وقوانين عادلة”.

وأردف قائلاً: “الظلم مهما ارتفع ومهما عَلى حتمًا هو إلى زوال وإلى نهاية، لذلك حينما شاهدت ما حصل في الصباح كنت على يقين بأن هذا المشهد من مشاهد الفرج، وهو خطوة من خطوات الفرج الكبير على الأمة كلها”.