الأذان لله يُزعج عدو الإسلام - بقلم: يوسف ريحان
يافا 48
2024-12-02 09:41:00
لا بد وان كل مسلم أينما كان يكره كل توجه من قبل عدو الإسلام بن غفير لمنع الأذان بل ونعارضه بكل شدة، أنا لا ازكي على الله أحداً ولكن على جميعنا كبيراً وصغيراً، رجل وامرأة ان نتصدى لهذا التوجه اللعين العنصري والفاشي لمنع الاذان.
ان المطالبة بمنع الأذان ما هو إلا دليل آخر على مدى عنصرية المؤيدين لهذا المطلب، ودليل على حقدهم وكرههم للإسلام والمسلمين بل أميل ان أقول أنهم اشد من الكفار الحاقدين.
ومن هنا أدعو جميع القيادات والشرفاء ان يبدؤوا بالتفكير والتشاور والبدء بالعمل الجماهيري لمواجهة قرار الوزير الحاقد لمنع الآذان.
احذر نفسي وأحذركم من ان نتقاعس أو نتكاسل أو نسكت على ذلك. لأننا لو سكتنا فسوف يتجرؤوا غداً لمنعك من فتح المساجد أو يهدموها لا سمح الله بحجة ان عندنا الكثير من المساجد ولا حاجة لها. أو يمنعوك ان تدخل لمكان ما بحجة انك عربي أو مسلم وحتى ليس ببعيد على هذا العنصري ان يمنعك أنت تركب الباصات التي فيها يهود حتى لا تزعجهم وغيرها من الأمور اليومية، وأنا صدقاً لا أبالغ حيث الكراهية والحقد والعنصرية واضحة كالشمس.
فلنبدأ بدراسة الأوجه القانونية واستصدار قرارات من المحاكم ضد هذا المطلب اللعين وانادي واطالب جميع المؤسسات باجتماع طارئ لبحث الخطوات العملية ليس فقط في يافا وإنما في جميع المدن المختلطة حتى لا نقع في مجابهات أكبر عندما يكون قد فات الأوان.
أخوكم يوسف ريحان.
التعليقات