بالفيديو: حوار صريح وصريح جداً مع رئيس قائمة يافا السيد سامي أبو شحادة - الجزء الأول
يافا 48
2013-09-13 22:12:00
تقرير وتصوير: محمود عبيد ومحمد عكيلة
التقى مراسل موقع يافا 48 مع رئيس قائمة يافا السيد سامي أبو شحادة قبل نحو 40 يوماً من موعد عقد انتخابات المجلس البلدي، وذلك للحديث معه حول قائمة يافا البلدية واستعداداتها لخوض الانتخابات القادمة، بالاضافة للحديث معه حول المشاكل التي واجهتها القائمة والانجازات التي حققتها قبل دخولها إلى الائتلاف البلدي وبعده.
وقال السيد سامي أبو شحادة في حديثه "قائمة يافا هي القائمة الوحيدة من بين كل القوائم في الساحة التي مركزها والعمود الفقري لهذه القائمة هم أهالي يافا، والقائمة تم تأسيسها عام 2003، لم تستطع النجاح في حينه برئاسة اخي ورفيقي المرحوم يوسف ديك والسيد امير بدران، ومن ثم خاضت الانتخابات عام 2008 في حينها كنت أنا واخي عمر سكسك والآن هي تخوض المعركة الانتخابية لعام 2013، قائمة يافا هي الوحيدة المبنية من نشطاء يافويين من أهالي البلد، من كل الطوائف والأجيال والنساء والرجال، وهي تمثل كل شرائح المجتمع في مدينة يافا، وهي الوحيدة التي تضع في مركز برنامجها مدينة يافا وأهالي مدينة يافا".
وأضاف "القضية الثانية الأساس التي تهتم بها قائمة يافا هي قضية التربية والتعليم، ومن المهم أن يعلم الجمهور أن هذه هي المرة الأولى التي سيتم انتخاب المرشحين للقائمة على يد أعضاء القائمة، ومن أبرز الشخصيات المرشحة لخوض الانتخابات أنا، ومعنا أيضاً الأخت نوال خوري من اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن ولدينا يهوديت ايلاني وهي معروفة في يافا، والاخ ابراهيم اغبارية العامل الاجتماعي والناشط في المدينة، والدكتور يوسي دوس من أهم النشطاء في اللجنة الشعبية، عدد كبير من الناس مطروحة اسمائهم، وسيتم التصويت ونرى ماذا ستكون النتائج".
وفي سؤال لمراسلنا حول ما اذا كانت قائمة يافا والأسماء المطروحة قادرة على حماية قضايا المدينة وتقرع بها أبواب المؤسسات الحكومية قال "جميع الأسماء المطروحة في قائمة يافا هم نشطاء ويسكنون في مدينة يافا ولديهم مواقف واضحة في القضايا الاساسية في المدينة، وباعتقادي أن الكوادر الموجودة في مدينة يافا هي مجموعة ممتازة وقادرة على طرح قضايا المدينة بشكل قوي وعلمي ومدروس، وبالطبع قبل أن يكون الانسان عضو في القائمة هو يوقع على موافقته على مبادئ القائمة، ونتوقع من الناخب اليافي أن يحكم عقله وضميره قبل أن يذهب للتصويت، بدورنا سنفعل كل ما نستطيعه لنوصل صوتنا للناخب اليافي".
وقال حول المشاكل التي واجهتها القائمة في توحيد الأطر اليافية تحت قائمة موحدة "كانت هناك الكثير من التحديات، وأنا بشكل شخصي بادرت إلى التحدث مع جميع القيادات والحركات والأحزاب الفاعلة في مدينة يافا، وبالطبع لدينا موقف سياسي ولا نستطيع التعامل مع القوى الصهيونية، ومن ناحيتنا القوى الصهيونية هي خارج المعادلة أصلا، وبدورنا توجهنا إلى القوى الوطنية والحركات الاسلامية في المدينة، وموقف الحركات الاسلامية واضح وأصدروا بياناً قبل فترة وجيزة وبيّنوا هذا الموقف مجدداً من خلال منبر يافا 48، وأنهم لن يشاركوا في الانتخابات، اما الاخوة في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة هم في مفاوضات مع حركات اخرى ونحن رفضنا هذا الموقف، والموقف هو أنهم يريدون أن تكون يافا جزء من قائمة أوسع بكثير من أجل ان تحقق انجاز أكبر بكثير، ولكننا غير مستعدون لدفع هذا الثمن، النشطاء في التجمع وقائمة يافا رفضنا هذا التوجه لأننا قلنا بشكل واضح من ناحيتنا نرى أن يافا أولاً، وأنها هي مركز العمل، تل أبيب من ناحيتنا هي الهامش".
ويتحدث أبو شحادة في اللقاء حول قرار البلدية بالدخول إلى الائتلاف البلدي، وقال "قرار الدخول إلى الائتلاف لم يكن قراراً فردياً، وأنتم تعلمون أننا كنا نعمل على مدار 3 أشهر لمشاركة أكبر عدد ممكن من أعضاء القائمة ومن سكان المدينة في النقاش الدائر حول مسألة الائتلاف، ودون شك هي مسألة شائكة، ولذلك كان هناك مسار طويل من الاجتماعات والنقاشات والردود على مدار 3 أشهر، وبعض كل هذا عُقد اجتماع حضره 15 شخصاً من القائمة، والقرار اخذ بأغلبية 9 أعضاء، وكان هناك معارضة من 4، ولا بد أن يعلم الناس أننا على مدار 4 سنوات في المعارضة وفترة اقل من سنة كنا في الائتلاف، يعني 80% من الوقت كنا في المعارضة، وخلال هذه الفترة من وجودنا في الائتلاف استطعنا أن نحقق عدة انجازات، منها وضع حجر الاساس لافتتاح متحف لتاريخ يافا الحديث في قلب حي العجمي، توقيع اتفاقية بشأن انتخابات لكل لجان الاحياء في مدينة يافا للأعوام 2014 و2015، كان من المفروض ان تكون الانتخابات عامي 2012 و2013 وانتخابات الكنيست والبلدية أجلت هذا الموضوع بحسب الدستور، وحول القضايا الثقافية استطعنا ان نجند لمسرح السرايا ما يقارب نصف مليون شيكل لاتمام عمليات الترميم في المسرح وما يقارب الـ150 الف شيكل للفعاليات، وبالنسبة للتربية والتعليم استطعنا افتتاح روضات ستتطور الى مدرسة في القريب العاجل، كما واستطعنا انجاز قضايا في خدمة الجمهور، فقائمة يافا على مدار 5 سنوات استطاعت ان تتابع ما يقارب إلى 400 ملف مختلف لسكان مدينة يافا، كانت لديهم مشاكل اما في الضرائب او المياه أو دفع اجارات التعليم او قضايا اخرى تتعلق بالبلدية".
يشار إلى أن الجزء الثاني من اللقاء سيتم نشره قريباً وحصرياً على موقع يافا 48.
لمتابعة كل جديد عبر صفحتنا على الفيسبوك:
التعليقات