بالصور: "مشروع بين الأجيال" في ثانوية اورط بمدينة الرملة للسنة الثانية على التوالي

محمد القرم 2014-11-18 07:15:00

يتواصل مشروع "ما بين الأجيال" في ثانوية أورط الرملة للسنة الثالثة على التوالي، هذا المشروع يتضمن ورشات عمل، محاضرات، جولات تعليمية ورحلات تتمحور حول مبدأ حماية البيئة والعمل التطوعي من أجل الأجيال القادمة، وذلك بدعم من "اورطوب" و"ايشل جوينط".

بدأ المشوار قبل سنتين مع طلاب الصف العاشر من تخصص علم البيئة في المدرسة ومجموعة من المسنين المتطوعين من مدينة الرملة. وقد استمر للسنة الثالثة بنفس وتيرة العطاء والحماس. خلال السنة الأولى تم التخطيط والعمل على مبادرة من قبل المجموعة، فمن مجمل المبادرات، كان بناء حديقة في ساحة المتناس المجاور لحي الجواريش، تخللها زراعة الحديقة بأنواع مختلفة من ورود وأشجار بلادنا. وكذلك بناء مقعد من النفايات الصلبة، مما حولها الى مورد مستغل لخدمة سكان الحي.

ابدع المشاركون في تنفيذ المبادرات على نطاق أوسع وروح مفعمة بالعطاء؛ وذلك بعد أن تم تدريب جميع المتطوعين من طلاب ومسنين خلال سلسلة من المحاضرات في موضوع "فصل النفايات من المصدر". وقد قرر المشاركون إيصال هذه المعلومات لكل بيت ولكل مواطن في حي الجواريش. تم تزويد كل ربة منزل بحاوية صغيرة للمطبخ و منشور تفصيلي حول عملية فصل النفايات الصلبة عن العضوية.

كما وزعت حاويات كبيرة لكل بيت من أجل إكمال حلقة الفصل. ومع بداية السنة الدراسية الحالية قرر المشاركون إكمال المشوار وتنفيذ نفس الفكرة في حارة "جان حكال" في الطرف الآخر من مدينة الرملة.

لكن هذا اللقاء تميز بانضمام طلاب من الطبقات الأخرى الذين لم يشاركوا في المشروع سابقاً وكانت مشاركتهم ناجحة وفعّال. وأظهر مدى اهتمامهم ودعمهم للمشروع.

وقد تم دعم الطلاب والمتطوعين من قبل سكان الحي بالثناء عليهم وشكرهم على هذا العمل الدؤوب الصالح من أجل المحافظه على بلدهم وإنشاء شريحة واعية في المجتمع تسعى للمحافظة على "الأستدامة".

استقبل الأهالي المشاركين في هذا العمل التطوعي بحفاوة. كما أن بعضهم شارك الطلاب في عملية التوعية.

وفي النهاية كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا يشكر الله من لا يشكر الناس". لذلك نتوجه بأسمى كلمات الشكر للوالد السيد نضال ابو رياش على كرمه وحُسن ضيافته . كما ونشكر الطلاب وطاقم المتطوعين الذين شاركوا في هذا لعمل التطوعي الرائع، الاستاذ فايز منصور، السيد عوض الخوري والسيد بدر أبو غانم.

قامت المربية شفاء وتد على هذا المشروع من تخطيط وتنفيذ بدعم مديرة المدرسة المربية رباب ناصر. كما ونشكر قسم الصحة في بلدية الرملة على تقديمهم الدعم الوافر لإنجاح المشروع.