من ابتدع بدعة فله وزرها ووزر من عمل بها الى قيام الساعة لالا ينقص من اوزارهم شيئا - ربما يتفلسف متفلسف ويقول بان هذه بدعة حسنة او يستحسنها فهؤلاء هم خدم الشيطان الذي يستدرجهم بالاعمال التي يظنّون انها خير ليوقعهم في الشر الحق في اتباع السنّة والباطل في اتباع الهوى واستحسانه حتّى لو كان في مظهر العبادة فسيبقى شرّا فالشيطان لا يستدرج العابد بالمعاصي والذنوب والشرك والكفر وانما يستدرجه بعبادة مبتدعة حتّى يسقطه في المحظور - طبعا سيخرج عليها بعض الجهلة والغوغاء ممن لا فهم له ولا فقه ولا علم له في الدين يستحسن هذه الافعال ويزعم اننا نريد ان نمنع الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم فنرد سلفا ونقول العبادة فيما ورد ومن احدث شيئا في الدين يكون مبتدعا ومن استحسنه ينطبق عليه قول الشافعي رحمه الله ( من استحسن فقد شرّع ومن شرّع فقد اتّخذ لله ندّا ) الاستحسان اول منازل استدراج الشيطان للانسان والغريب ان تاريخ مولد النبي صل الله عليه وسلم لا يعرفه احد ولم يوثّقه احد وقد اختلف فيه واوّل من احتفل بمولده او من ابتدع هذه البدعة هم الشيعة الروافض والمتصوّفة وانا من هذا الباب انصح الصوفي الذي ينشر البدعة في الجبليّة ان يرجع الى ما كان عليه قبل تصوّفه البدعي وانحرافه عن منهج السلف ولا اخشى في الله لومة لائم
كل احترام على بركة الله يل كريم..
التعليقات