لا يخفى على أحد ذلك المشهد الذي من خلاله يشاهد علم اسرائيل يتوسط البحر على صخرة تقع في مشارف ميناء يافا، فذلك العلم الذي لطالما نُصب في هذا المكان لتعبث به الرياح والبحر وطبيعة المكان وكأن صراع بين الطبيعة والواقع الذي يرفض وجود ذلك العلم وسط البحر.
وهناك من يتعمد نصب ذلك العلم في هذه النقطة في إشارة إلى صراع الإرادات بين هوية وجغرافية المكان ومن أرادوا فرض أمر واقع بوضع ذلك العلم وسط البحر في مدخل ميناء يافا، حيث ألف الناس ومنذ عشرات السنوات تقريباً بروز ذلك العلم في هذه النقطة وكلما عبثت به الرياح والعواصف ليقع في خضم البحر، جاء من يضعه من جديد ..!
فهل ثمة حرب بفرض هوية جديدة في المكان، أم هو تذكار لنكبة عام 48 وما اصطلح على تسميته "استقلال اسرائيل لدى الشعب اليهودي"؟، لكن ما يؤكد تعنت وضع ذلك العلم في هذا المكان هو فرض يهودية الميناء بدون أدنى شك.
شاركنا بتعليقك ......
حتى يستحلون الميناء
ارادو اخوه يوسف ان يقتلوه ( فلم يمت ) ثم ارادوا ان يمحو اثره ( فرتفع شانه) ثم باعوه مملوكا ( فاصبح ملكا )فلا تقلقوا من تدابير البشر فاراده الله فوق اراده الكل ويافا خلى جبينك عالى زى تاريخك ما كان ومازال عالى
والله شو اخر الزمن اليهود بيستول وبسيطر علينا غير ان احتلونا في ال 48
لسالم السطل بوركت على هذا الشعر اللطبف
هذا المكان له ذكرى لا ولن ننساها *وقد خاب من نسيها وانساها *تغيير العلم ليس هو منتهاها *نمر من امامها ونذكر ميناها *وهل تغير لون بحرها وسماها *يا من تخلد بهم تاريخها *
مهما حاولوا ومهما عملوا الميناء سيبقى ليافا .. فميناء يافا تاريخي ولا يمكن لمجرد وضع علم ان يغير التاريخ
يجب ازالة العلم ووضع العلم الفلسطيني مكانه !
التعليقات