في مشهد مؤثر اقشعرت له أبدان المشاركين والمهنئين في حفل استقبال الأسير اليافي حافظ القندس الذي قضى أكثر من 28 عاماً في غياهب السجون الإسرائيلية، حيث شوهد الأسير وهو يقبل "نعال" والدته الحاجة "فاطمة قندس" وسط حشوط غفيرة من المهنئين الذين باشروا بالتكبير والتهليل لرؤيته يقبل قدمي أمه.
هذا المشهد أجهش أفئدة وعيون ذوي وأحباب الأسير المحرر الذي انحنى تحت قدمي والدته ليقبلها شاكراً لها عمرها الذي أفنته وهي تقارع عتبات السجون من أقصى شمال البلاد إلى جنوبها، حيث قام الأسير حافظ فور إطلاق سراحه بتقبيل يدي والدته وشكرها على صبرها كل هذه السنوات وهو بعيد عنها.
الحاجة فاطمة "أم حافظ" حتى اللحظة لم تستوعب أنها ستحتضن ابنها متى تشاء، فهنيئاً بما ظفر به الأسير المحرر حافظ القندس من تقدير وإعجاب لما أبداه من وفاء للعهد وبرٍ للوالدين، وهنيئاً للحاجة فاطمة قندس "أم حافظ" على صبرها الجميل وقد أبت إلا أن تكلله بفرحة رؤية ابنها أمام أعينها واحتضانه.
.jpg)
.jpg)
هذا البطل يعرف من اين تاكل الكتف هو لايقبل مجرد حذاء انما قبل ارض الجنه كما يقال الجنه تحت اقدام الامهات
سياتى اليوم الذى سيكون فيه حاضرك تاريخ فاجعل حاضرك يستحق الفخر ليكن ماضيك يستحق الذكر كما فعل هذا البطل الصامد
حمدله علا سلامتك يابطل
חאפז يابطل
אלה יחליק וויחפזק וויחליק לאימק יגדע יקביר
مبارك لك وهنيأ لك يا أم حافظ والحمد لله بان عوض الله صبرك خير حتى رجع لك حافظ رافع الرأس شامخ منتصر
יאאאא באמת היה היום אחלה יום והיה יום יפה והרגשתי שכולנו עומדים לאחד והשני אבל גם היה חסר אנשים מלא וברוך השם היה טוב מאוד ותודה לכל אחד עמד היום עם אח שלנו חאפז תודה
נוורת יאפא
التعليقات