رشقة ضخمة من الصواريخ تستهدف أكبر مدن كبرى في مركز البلاد والرسائل خلفها

استأنفت مساء هذا اليوم الإثنين استهداف مدن مركز البلاد برشقة صواريخ من قطاع غزة والتي تاتي في سياق  أكبر رشقة صواريخ تتعرض لها البلاد منذ الاجتياح البري على قطاع غزة.

هذا وقد سمعت صفارات الانذار من منطقة عسقلان وحتى هرتسيلية وقد دوت في مدن خولون وبات يام وريشون ويافا واللد والرملة ومنطقة المطار وتل أبيب الكبرى. حيث تفيد طواقم الشرطة انها تعالج معلومات أولية من قبل سكان ما قيل انها سقوط لبعض الصواريخ او الشظايا على بعض المدن.

وتأتي هذه الرشقة من الصواريخ على العكس ما قد نشر من قبل الجيش الاسرائيلي فيما يتعلق بقدرة الفصائل تراجع  وتيرة استهداف تل أبيب وكافة البلاد من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

ويقول بعض المراقبين  ان هذه رسالة واضحة من قبل الفصائل انها ما زالت قادرة في فرض ارادتها في سياق الند داخل غرف التفاوض المتعلقة في الهدنة وتحرير الرهائن.

وان استهداف الرشقات الاخيرة يؤشر ان الفصائل الفلسطينية ما زالت قادرة على الرغم من التصريحات الجيش انها قضت على قدرة الفاصيل مواصلة القتال وان منظومة الصواريخ قد تعرضت لضربة قاسية وان ما حدث هذه الليلة يحطم كافة التحاليل وان الفصائل ما زالت قادرة على مواصلة القتال..

وياتي هذه الرشقة الاخيرة هذا المساء على غير ارادة الجبهة الداخلية حول تعليمات إلى عودة  كاملة وطبيعية لنشاط العملية التعليمية في معظم البلاد.