لم تكن ليلة القدر فالشمس كان لها شعاع قوي حينما اشرقت وازدادت قوتها بعد بلوغها مقدار رمح لكن ليس هذا هو المهم وانما تركيز المسلمين على ليلة 27 دون غيرها فهذا الامر يجعل البعض يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها وهذا مخالف لهدي النبي صلّى الله عليه وسلّم الذي امرنا ان نتحرّاها في العشر الاواخر وكانت حكمة الله ان انسى نبيّه اي ليلة هي كي لا يركن المسلمون ويجتهدوا لليلة واحدة دون غيرها لكن للاسف نحن دائما نخالف مع ان الاصل ان نلتزم نصيحة النبي صلّى الله عليه وسلم بالاجتهاد اختم بالقول انه بقي ليلتين فاجتهدوا فيهنّ خاصّة ليلة 29 التي ربما تكون ليلة القدر فمن تابع الشمس وشروقها في الايام السابقة للعشر الاواخر فلم تكن هناك علامات قويّة الا في ليلة ال 25 ربما تكون هي ان لم تكن ليلة 29 اقوى دلالة واكثر علامات منها والله اعلم
التعليقات