لما تاسست الهيئة الاسلامية في ثمانينات القرن الماضي كان ترميم مساجد يافا واعادتها الى سابق عهدها عامرة بالمصلين تؤدي دورها التعبدي والتربوي احد ابرز واهم مشاريع الهيئة الاسلامية حينها . وكان يبدو هذا الطموح دربا من الخيال , وكان مسجد حسن بك على رأس قائمة هذا المشروع لاهميته الدينية وموقعه الجغرافي . كنا نقول في حينها المهم ان نتمم ترميم مسجد حسن بك ونعيده الى سابق عهده تقام فيه الصلواة الخمس وصلاة الجمعه وصلاة العيدين وليس مهما اي جهة تديره مستقبلا . واليوم وانا اشاهد المسجد في صلاة العيد غاصا بالمصلين اثلج هذا المشهد صدري وحمدت الله على فضله وتوفيقه تحول ما كان مستحيلا الى ممكنا وحقيقه فلله الحمد والمنّه
التعليقات