يُعلن الوقف الإسلامي في مدينة يافا أن يوم غد الاثنين الموافق ٣.٢.٢٥ الساعه ٨:٣٠ صباحا سيتم استئناف جلسات المحكمة بخصوص ملف مقبرة طاسو في المحكمة المركزيه تل ابيب أمام القاضي حجاي برنر (חגי ברנר) وذلك بعد انقضاء المدة الزمنية التي أمهلت فيها المحكمة الأطراف لحتلنتها بشأن المساعي التي يقوم بها الوقف أمام وزارة الماليه وبلدية تل ابيب يافا للحيلولة دون استصدار شركة عزرا حمامي وشركاءه (المدعين بحقهم امتلاك نصف المقبرة الشرقي ٤٠ دنم بحسب قرار المحكمة العليا الصادر بتاريخ ٢٩/١/٢٠٠٨ ) لاقتصاص نصف المقبرة الشرقي.
يوضح الوقف انه في حال ابقت المحكمة على الجلسة المحدده يوم غد فمن المتوقع ان يتم طرح كل المساعي المشتركة والحلول المطروحه من قبل الوقف والبلدية ووزارة الماليه بخصوص ملف مقبرة طاسو إلى جانب المراحل المتقدمة للخطة الهيكلية التي تقدم بها الوقف والبلدية مشتركين امام لجنة التخطيط والبناء للإقرار تخطيطيا بأن كل ارض المقبرة (٨١ دنم ) هي مقبرة وسوف تُستخدم كلها كمقبرة فقط.
ختاما يؤكد الوقف ان مقبرة طاسو ما زالت في خطر ويجب البقاء متأهبين حتى اخر لحظة فالشركات ما زالت تتقدم بالدعاوى القضائية ضد الوقف محاولة تنفيذ قرارت الاقتصاص الفعلي من المقبرة وعلى جميع المسلمين ومن يهمه الأمر متابعة هذا الملف وان لا يُسلم لدعايات التضليل بأن ملف مقبرة طاسو قد انتهى وانفرج وذلك حتى يتم إن شاء الله الإعلان الرسمي من قبل الوقف عن إنفراج في هذا الملف والله المستعان دائما وابدا .
الوقف الإسلامي يافا
عنهم المحامي محمد عبدالله دريعي
٢/٢/٢٥
لا حول ولا قوة الا بالله
شو تشتيت انظار عن الخطر الحقيقي القائم الان بتاجير المقبرة للكهرباء
الجهة الشرقية من المقبرة والتي تم سابقا بيعها على يد الوقف من المسلمين لا نخاف عليها لان اصلا من اشترى الأرض يعلم بأنه لا يستطيع أن يفعل شيئ بالأرض لأنها مليئة بالقبور وكل همه أن يأخذ تسهيلات من بلدية تل أبيب ووزارة المالية . ما نخاف عليه هو الجهة الغربية من المقبرة والذي يريد الوقف تأجيرها وقد اهتم منذ سنوات عدم دفن الموتى بهذه المنطقة ليستطيع أن ينفذ مشروعة وتاجيرها لليهود المغتصبين .
طاسو بخطر ليس من هذا الأمر لانه انتهى منذ فترة وهناك حل مطروح ، الخطر من تأجير المسلمين أنفسهم لارض المقبرة ، تأجيرها لليهود الطامعين بها من أجل كسب المال . تأجير قسم من أرض المقبرة انتهاك لها ولحرمتها . أن استيلاء الدولة غصبا على اوقافنا اهون من أن يقوم أبناء المسلمين بانتهاك حرمة الأوقاف واللاعب بها من أجل الأموال.
التعليقات