قال نائب وزير الأمن الداخلي السابق يوآف ساغلوفيتش الذي شغل منصب منسق الحكومة لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي:"21% من سكان إسرائيل هم عرب، مواطنو الدولة. لكن ليس الجميع يشعرون بذلك، ومن واجبنا، كممثلين منتخبين، أن نضمن تجسيد قيم الدولة بشكل حقيقي. علينا أن نفهم التنوع ونرحب به. التنوع هو جمال، ومن الضروري أن نعترف بشكل عميق وأصيل بأننا جميعًا بشر، وجميعنا إسرائيليون – هذا هو المشترك بيننا".
وتابع: "ينطبق ذلك على التعليم، والثقافة، وسوق العمل، وغير ذلك. لكل فرد الحق في فرص متساوية لتحقيق أحلامه وطموحاته. الدولة التي تُمكّن الناس من تحقيق أحلامهم – هذا ما حلمنا به. في السنوات الأخيرة، برزت المشكلة الأكبر – لا يمكن للناس أن يحلموا عندما يعيشون في خوف. نحن نريد أن يتمكن الجميع من تحقيق ذاتهم".
واوضح كذلك: "الواقع الصعب المتمثل في الجريمة والعنف موجود، لكني أؤمن بأن الخير والقواسم المشتركة يمكن أن تنتصر إذا أردنا ذلك".
واكمل: "المعطيات مقلقة، هناك وزير جديد في الوزارة، وهذه مسؤوليته لإنقاذ الأرواح. نحن نواجه أرقامًا صادمة مع ارتفاع بنسبة 130% في جرائم القتل. في مدينة طمرة، قبل يومين، أصيب سبعة أشخاص بإطلاق نار. كما أُطلق النار على سيارة مديرة مدرسة للتعليم الخاص – ولم يكن ذلك حتى عنوانًا في الصحف".
لا اله الا الله ....
التعليقات