للمرة الرابعة منذ بداية الشهر، عثرت الشرطة الإسرائيلية خلال نهاية الأسبوع على شبل أسد بالقرب من كفر قاسم. وتم تسليمه إلى مفتشي سلطة الطبيعة والحدائق لتلقي الرعاية الطبية، قبل نقله لاحقًا إلى ملجأ آمن في "حي بارك" بمدينة كريات موتسكين.
في حادث منفصل، عُثر في مدينة اللد على قرد بالغ كان محتجزًا في ظروف قاسية، حيث وُجد داخل حاوية صغيرة لا تتناسب مع حجمه، ومثبتًا بسلاسل حديدية وحزام مشدود حول بطنه.
وكانت السلطات قد عثرت يوم الأربعاء الماضي على شبل أسد آخر، يبلغ من العمر نحو ثلاثة أشهر، داخل حفرة في منطقة بئر هدّاج بالنقب. وقبل ذلك بأيام، تم ضبط شبلين آخرين نُقلا إلى مركز الرعاية في كريات موتسكين. ورغم العدد المتزايد للحيوانات المهربة، لم تُسجل حتى الآن أي اعتقالات.
وأوضحت السلطات أن تهريب الحيوانات البرية واحتجازها في ظروف غير ملائمة يشكل خطرًا كبيرًا على صحتها، إذ تعاني هذه الحيوانات من أضرار جسدية ونفسية تمنعها من العودة إلى بيئتها الطبيعية. كما أن بعض الحيوانات المهربة قد تحمل أمراضًا معدية قد تنتقل إلى البشر.
التعليقات