عُقدت صباح اليوم الأحد جلسة هامة في مكتب بلدية اللد، والتي تناولت قضايا جوهرية متعلقة بجهاز التربية والتعليم الخاص بالمجتمع العربي، حيث تم خلالها رح رؤية واضحة لتطوير هذا الجهاز في اطار الهوية والثقافة العربية، والحفاظ على بيئة تعليمية مناسبة تُلبي احتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتساعدهم على التطور في بيئتهم.
وشارك في الجلسة طاقم التربية والتعليم، نائب رئيس البلدية بني ستالكيل مسؤول ملف التربية والتعليم، المحامي عبد الكريم زبارقة مسؤول ملف التربية والتعليم العربي ، ايال بلوخ مدير قسم التربية والتعليم في البلدية، منال خازكية مديرة القسم العربي، الياهو احيون مسؤول قسم البناء في قسم التربية، سارة كوهين مديرة قسم التربية الخاصة وسيما زونبرج ومفتشة التربية الخاصة في لواء المركز.
وتطرق الحضور إلى الرؤية المستقبلية لجهاز التربية الخاصة العربي في مدينة اللد، وتلخص الاجتماع في النقاط التالية:
مشروع بناء روضات ومدرسة للتربية الخاصة في اللد:
1. الهدف من المشروع:
• تطوير جهاز التربية الخاصة في المجتمع العربي.
• توفير بيئة تعليمية مناسبة تلبي احتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
• تعزيز الهوية والثقافة العربية في بيئة التعليم الخاصة.
2. الجهات المسؤولة عن التنفيذ:
• وزارة المعارف وبلدية اللد ستتوليان تمويل المشروع.
• فرق متابعة لضمان تنفيذ المشروع وفق الخطة الموضوعة.
3. تفاصيل المشروع:
• بناء روضات جديدة للتربية الخاصة بدل الموجودة حاليًا.
• بناء مدرسة خاصة للتربية الخاصة في مدينة اللد.
• الموقع: مجمع التربية والتعليم بجانب جاني ابيب
• الخارطة: شبه جاهزة للتنفيذ.
4. الجدول الزمني للتنفيذ:
• بدء التنفيذ: خلال السنة الدراسية الحالية (2024-2025).
• الانتهاء المتوقع: خلال السنوات 2025-2026.
• إمكانية افتتاح المشروع على مراحل أو دفعة واحدة عند اكتمال البناء.
5. الاستعدادات المصاحبة:
• تجهيز الطاقم التعليمي والإداري لضمان تشغيل المدرسة والروضات فور افتتاحها.
• إشراك الأهالي والمجتمع المحلي في مراحل التنفيذ والتشغيل.
6. التحديات المحتملة:
• الإجراءات البيروقراطية أو أي تأخيرات إدارية.
• ضمان سير العمل وفق الجدول الزمني المخطط له.
وطرح المحامي عبد الكريم رؤية القائمة العربية واهمية تطوير وتعزيز جهاز التربية الخاصة وتوفير البيئة المناسبة للطلاب العرب الذين ينتمون لهذا الجهاز، وخلق مناخ تعليمي جيد عصري يحتوي على كل المستلزمات الفيزيائية والتعليمية؛ حيث ان الجهاز العربي اثبت نفسه في الروضات الرسمية والروضات الخاصة، وايضاً القسم الخاص الذي يعمل في المدارس العربية الابتدائية والاعدادية وخصوصا في مدرسة واحة السلام.
يُذكر ان رئيس البلدية المحامي يائير رفيفو يدعم تطوير جهاز التربية الخاصة العربي وفكرة تثبيت الطلاب العرب في الجهاز اللداوي.
التعليقات