يبقى العيد عيد الفرج والتمكين والسلام.. بيان صادر عن اللجنة الشعبية في مدينة اللد

بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد وصل بيان صادر عن اللجنة الشعبية في مدينة اللد جاء فيه :

أهلنا الكرام في مدينة اللد، 
ها هو عيد الفطر في هذا العام يمر علينا في ظل اوضاع اقليمية صعبة ومعقدة وبطبيعة الحال هذه الأوضاع تلقي بظلالها علينا في مدينة اللد. 

وها نحن نعيش في هذه المدينة العربية العريقة اوضاعاً صعبة وتهديداً حقيقياً على وجودنا وعلى نسيجنا الإجتماعي ووحدة مجتمعنا. 

وها نحن ما زلنا نعيش في مستنقع العنف والجريمة التي حصدت أرواح الأبرياء في ظل تواطئ السلطات الرسمية وتخاذلها وتغذيتها لعوامل الجريمة المنظمة. 
 
وها نحن نشاهد بالبث الحي والمباشر الإبادة الجماعية على أهلنا في قطاع غزة. 

وبالرغم من كل هذا الألم الاّ انه يحدونا الأمل في وعد الله وأمره في الفرج الذي هو فوق كل وعد وفوق كل أمر.  

يبقى العيد عندما يأذن الله بالفرج من عنده وعندما يمن الأمن والأمان وينشر السلم والسلام على مجتمعنا العربي اللداوي الأصيل ، وعلى عموم مجتمعنا في الداخل وعموم شعبنا الفلسطيني في كل اماكن تواجده وعندما يعم السلام العالم أجمع. 

حتى ذلك الحين سنبقى نشعر بألم الجوعى والمشردين والمحاصرين ولن نفرح الّا اذا هم فرحوا. 

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات وكل عام وأنتم بخير وتمكين وفرج.  

الأول من شوال 1446 للهجرة وفق 30/آذار 2025 للميلاد. 

اللجنة الشعبية في مدينة اللد