في حادثة أثارت موجة من الغضب والقلق في الشارع النصراوي، ألقى شخص ملثم قنبلة باتجاه منزل سكني في مدينة الناصرة، قبل أن يفر هاربًا بسيارة توقفت للحظات بجانب المنزل.
ووفقًا لشهود عيان وأفراد من العائلة القاطنة في المنزل، فإن شبانًا من البيت قاموا بمطاردة السيارة فور وقوع الحادثة، وتمكن اثنان منهم من اعتراض طريقها. المفاجأة كانت أن من بداخل السيارة هم أفراد من الشرطة، وفقًا لما أكده الشبان بعد المطاردة.
رغم توثيق الحادثة، قامت الشرطة باعتقال الشابين بدعوى "اعتراض عمل رجال الشرطة وعرقلة أداء مهامهم"، ما زاد من حدة التساؤلات حول طبيعة العملية التي نُفذت دون أي توضيح رسمي حتى اللحظة.
شابة من العائلة المتضررة كتبت عبر صفحتها الشخصية: "الشرطة قامت بإلقاء قنبلة على منزل في الناصرة دون أي مبرر واضح، مما يثير تساؤلات جدية حول مدى احترام حياة وأمان المواطنين. لما يصير هيك تصرف من جهة المفروض إنها تحمينا، لازم نسأل: هل انعدم الأمان حتى داخل بيوتنا؟ وهل الناس صارت مهددة بدون سبب؟ هذا الحدث بحاجة لتحقيق شفاف ومحاسبة لأنه ببساطة الأمن مش قنبلة، الأمن هو احترام الإنسان."
العائلة طالبت بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذا التصرف، مؤكدة أن الأمن يجب أن يكون أولوية، لا مصدر تهديد للمواطنين.
وقالت الشرطة في بيان لها تعقيباً على الحادث "خلال نشاط عملياتي سرّي نفّذته الشرطة ضدّ ظاهرة إطلاق النار، تمّت مداهمة موقع تواجد فيه عدد من المشتبهين المسلّحين، حيث استُخدمت خلال النشاط وسائل بروتقنيّة خاصّة".
كما هو الحال في كل نشاط عملياتي، سيتمّ التحقيق في ملابسات الحدث كما هو مطلوب".
اكيد الشرطي عربي
بالاخر بنقول ليش وكيف الشباب تقتل ولماذا !!!!!
مش حكيت ان الشرطه لها يد في قتل الشباب اغلب يلي قتلو على يد الشرطه. ب الخفيه يارب يظهر حق كل مقتول. القاتل واحد. هي حكومه الصهيوني
التعليقات