في كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء ذكرى مقاتلي منظمة "الإيتسل" الذين سقطوا في معارك عام النكبة 1948، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن مدينة يافا "تم تحريرها منذ 77 عامًا"، مؤكدًا أن لإسرائيل "جذورًا تاريخية عميقة فيها".
جاءت هذه التصريحات في إطار الاحتفال السنوي التقليدي الذي أقيم أمس في مدينة يافا، حيث شدد نتنياهو في مستهل كلمته على رفضه لتوصيف الحوثيين ليافا كمدينة "محتلة"، وقال:
"يافا ليست محتلة، يافا تم تحريرها. جذورنا في يافا أعمق بكثير، كما جاء في سفر يهوشوع، حيث ذُكرت يافا كمدينة على البحر، "وأرسل ملك صور خشب الأرز إلى مينائها لبناء هيكل سليمان في القدس".
وأضاف:"حتى اليهود القادمون من شمال إفريقيا كانت لهم جذور في يافا، وكذلك الحشمونائيم، وهذا كله قبل بدء الاستيطان الصهيوني. اليوم أصبحت تل أبيب ويافا كتلة واحدة، متطورة ومزدهرة. نحن ننحني أمام أبطال الإيتسل الذين قاتلوا دفاعًا عن يافا 'المحررة'".
تصريحات نتنياهو جاءت ردًا على جماعة الحوثي في اليمن، التي استخدمت اسم "يافا" كرمز في رسائلها السياسية والعسكرية، حيث أطلقت هذا الاسم على طائرة مسيّرة استخدمت مؤخرًا، في إشارة إلى ما وصفوه بـ"يافا الكبرى" التي قامت على أنقاضها مدينة تل أبيب.
وفي رد على تصريحات نتنياهو، قال نصر الدين عامر، المتحدث باسم الحوثيين: "قادة المقاومة في غزة هم من اختاروا اسم 'يافا' للطائرة المسيّرة، ولن نتنازل عن تسمية المدن والبلدات الفلسطينية بأسمائها الأصلية".
يا رب العالمين الله يخدك يا حقير يا ابن الحقير
طيب اذا هيك بيحكي منين جابوها؟ هل حملوها بالطائرات وجابوها من المانيا ولا من روسيا ولا اكيد دفعوا ثمنها لاهلها وقالولهم هي حقها خذوا يا اهل يافا وروحوا عا لبنان اتمتعوا واشتروا ڤلل ان شاء الله ما حدا حوش. واذا هم ما احتلوها اذا لليش اهل يافا الاصليين مشردين في كل العالم وعايشين ببيوت التنك
كل شيء على الأرض له وقت والسلام له وقت والحرب له وقت والموت له وقت عند الله كل شيء له وقت حسب الله ونعمه الوكيل في كان السبب في تهجير ودمار غزه
التعليقات