في أعقاب مقاطعة أعضاء المجلس البلدي العرب في اللد للمراسم الرسمية لإحياء ذكرى "المحرقة"، وجّه رئيس البلدية، يائير رافيفو، انتقادًا لاذعًا لهم، قائلاً:
"طالما لم تفهموا أن كونكم شخصيات عامة في دولة إسرائيل يعني الاندماج في الدولة وطقوسها ورموزها، ستظلون محبوسين في فقاعتكم. ولا تتفاجأوا بعد ذلك بلامبالاة الإسرائيليين تجاه أوضاعكم."
ردًّا على هذه التصريحات، أصدر أعضاء المجلس العرب في اللد بيانًا رسميًا قالوا فيه:
إلى رئيس البلدية،
أود أولاً أن أوضح موقفاً حازماً باسمنا وباسم كثيرين من أبناء شعبي: نحن ضد المحرقة، ضد القتل، ضد الاغتيال، وضد كل مسّ بحياة الإنسان أينما كان. هذه المبادئ الإنسانية تُشكّل أساس رؤيتنا للعالم، وهي غير قابلة للنقاش.
مع ذلك، أنت تعلم بالتأكيد أننا امتنعنا على مرّ السنوات عن المشاركة في المراسم الرسمية لإحياء ذكرى المحرقة. هذا الامتناع نابع من مجموعة من الأسباب الثقافية، السياسية والاجتماعية، التي دفعتنا إلى اتخاذ موقف بعدم المشاركة في هذه المراسم. من المهم أن نُشير إلى أننا لسنا الوحيدين الذين يتبعون هذا النهج – هناك جهات أخرى في المجتمع الإسرائيلي تختار أيضاً عدم المشاركة، كلٌّ لأسبابه.
مع ذلك، لا يمكننا تجاهل الانتقاد الذي وجهته إلينا بشأن عدم مشاركتنا في المراسم الأخيرة. أود أن أوضح أن موقفنا لا يعكس استخفافاً أو إنكاراً، وإنما هو طريقة مختلفة في التعامل مع الذاكرة والتاريخ.
علاوة على ذلك، فإن المجتمع العربي في إسرائيل يعاني منذ سنوات من ضيقات عميقة، وأحياناً من أزمات وجودية – والتي يمكن اعتبارها من وجهة نظرنا "محرقة من نوع آخر". ومن الواضح أن هذه ليست مقارنة مباشرة، لكن مشاعر المعاناة، الفقدان، والتهميش، ليست غريبة علينا.
أعتقد أنه علينا إدارة هذا الحوار بحساسية، واستماع متبادل، واحترام متبادل، واعتراف بمعاناة الآخر.
أعضاء المجلس العرب في اللد
المانيا وهتلر عمل المحرقه ولكن علم المانيا وسفاره وانتم تذهبون الي المانيا وتسكنون هناك العرب لم يحرقو احد انتم اخذتم واحتليتم اراضي العرب وقتلتم واغتصبتم البشر والشجر وكل شيء وهدا صرةع مع العرب لاحرقوا ولا اغتصبوا شو بدكم مافي طريق الا دولتييييين حده الحل والتعايش بسلام وامان واحترام في عروق البشر الدم لونه احمر لا فرق الارض للجميع والدين لله بحفي تفرعنو وتتطلعو علي كل غلطه
وليش انت ما تنقد. الحرب على أهل غزه من أطفال ونساء احرقهم في الخيام أطفال رضع انحرقت. لحمهم ذاب مثل الملح اللي بذوب في الماء ول هظول. عرب. مت غزه نا لهم أرواح واجساد. ودم ربنا ينتقم منكم انتم وليي متخاذل عن غزه
كل الاحترام رد جميل
جميعنا شركاء في مختلف الفعاليات البلدية أن كانت نتيجة للمجرم الإرهابي هتلر أو غيره من أعداء السامية. نحن شركاء يد بيد المجتمع العربي المحلي مع المجتمع الغير عربي المحلي. نحترم جميع الفئات والاحزاب القوائم البلدية والمحلية بدون استثناء وبكل فخر واعتزاز.
التعليقات