الثلاثاء ، 21 ذو الحجة ، 1446 - 17 يونيو 2025
|
|
YAFA
sms-tracking ارسل خبر

بن غفير يتهم نتنياهو بالتلكؤ ويدعو لـ"فتح أبواب الجحيم" على غزة

يافا 48 2025-05-13 08:36:00


قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، في مؤتمر صحافي عقده اليوم، الإثنين، في الكنيست، إن "حسم حركة حماس هو الهدف الأسمى" لحرب الإبادة على غزة، داعيًا إلى شنّ هجوم واسع يشمل احتلال القطاع بالكامل، ومواصلة وقف إدخال أي مساعدات إنسانية إليه.

وأضاف بن غفير أن "الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منح إسرائيل قبل أشهر دعمًا لفتح أبواب الجحيم على حماس"، معتبرًا أن الحكومة الإسرائيلية تتلكأ في تنفيذ هذا المسار، معتبرا أن تصعيد الحرب هي "الطريقة الوحيدة" لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وشدد بن غفير على ضرورة الامتناع عن "تقديم تنازلات تهدد أمن إسرائيل مستقبلاً"، واعتبر الوزير المتطرف أن "السبيل إلى ذلك يعتمد على رافعتين أساسيتين: القتال بقوة هائلة، وفرض حصار مطلق على قطاع غزة"، بحسب تعبيره.

وأضاف أن "الكابينيت صادق الأسبوع الماضي على تجنيد عشرات آلاف جنود الاحتياط"، مشددا على ضرورة "الذهاب حتى النهاية، وننفذ ما هو مطلوب منا، وندمر حماس"، زاعما أن نسبة الاستجابة إلى أوامر الاستدعاء في صفوف قوات الاحتياط بلغت 102%.

وتوجّه بن غفير إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قائلا: "لا يمكننا التوقف. الرئيس ترامب منحنا دعمًا قبل أشهر لفتح أبواب الجحيم على حماس، لكننا نتلكأ. يجب أن نتوقف عن التردد، وننطلق نحو هجوم الحسم، نحتل كامل أراضي القطاع، ونشجع هجرة الغزيين إلى أنحاء العالم".

وتابع الوزير اليميني أنه "في المقابل، لا يجوز أن نكرر أخطاء الماضي. استئناف إدخال المساعدات إلى غزة، والذي كنت الوزير الوحيد الذي عارضه، يضر بجهدنا العملياتي وبوسيلة ضغط رئيسية لتحرير الأسرى".

وقال: "قدمت أمس إلى الكابينيت رأيًا قانونيًا يفيد بأنه لا توجد على إسرائيل أي التزامات بموجب القانون الدولي لإدخال المساعدات إلى غزة"، وأضاف "طالما حماس تحتجز أسرانا، علينا أن نظهر صلابة، وألا ندخل إلى القطاع حتى ذرة مساعدة، حتى يركعوا".

وشدد على أن "المساعدة الوحيدة التي يمكن أن تدخل إلى القطاع يجب أن تكون متسقة مع أهداف حسم المعركة: دعم الهجرة"، في إشارة إلى مواصلة حرب الإبادة الدامية على القطاع بما يشمل تهجير الغزيين قسرا من غزة.

وختم بن غفير بالقول: "هذه هي الطرق التي يجب أن نسلكها لتحقيق النصر الكامل: الحصار، الاحتلال، تحرير أسرانا بقوة السلاح. هذا هو الحسم. هذه هي اللغة التي تُفهم في الشرق الأوسط، ويجب أن تكون لغتنا إذا أردنا تعزيز الدولة اليهودية القوية للأجيال القادمة".

 

comment

التعليقات

1 تعليقات
إضافة تعليق

فلسطنيه

2025-05-13 11:13:09

مقرف الله يتولاك حسبي الله ونعم الوكيل لقب يقاتل الاطفال ومجرم حرب .ان شاء الله بيجي يوم وانت اللي بتركع أن الله على كل شيء قدير

إضافة رد
load تحميل
comment

تعليقات Facebook