في أجواء يملؤها الحزن والأسى، ألقى السيد سامي أبو شحادة، النائب السابق في الكنيست ورئيس حزب التجمّع الوطني الديمقراطي، كلمة مؤثرة في بيت عزاء الناشط اليافي المعروف عبد القادر سطل، الذي وافته المنية صباح الثلاثاء الماضي، بعد مسيرة طويلة من العطاء والنضال المجتمعي.
وتحدث أبو شحادة خلال كلمته عن مناقب الراحل، مؤكدًا أنه كان أحد أبرز أبناء مدينة يافا الذين كرسوا حياتهم لخدمة الناس والدفاع عن قضاياهم، وخاصة قضية السكن، التي كانت من أبرز أولوياته، وشارك في سبيلها في مئات الجولات والفعاليات الاحتجاجية والميدانية.
وقال أبو شحادة: "عبد القادر لم يكن مجرد ناشط، بل كان إنسانًا من طراز خاص، لا يعرف الراحة ولا يتردد حين يتعلق الأمر بخدمة أبناء بلده. كان صوته حاضرًا في كل معركة نضالية، ويده ممدودة دومًا للعون والمساعدة. فقدناه ونحن بأمس الحاجة إليه."
وأكد أن سطل كان من أوائل من بادروا إلى تنظيم اللجان الشعبية في يافا، وكان من الحاضرين الدائمين في كافة الوقفات الاحتجاجية والاجتماعات الشعبية التي سعت إلى الدفاع عن حقوق الأهالي، خصوصًا في وجه مخططات التهجير وسياسات الإخلاء التي تهدد الوجود الفلسطيني في المدينة.
كما شدد أبو شحادة على أن رحيل عبد القادر سطل يمثل خسارة فادحة ليس فقط لأسرته وأصدقائه، بل أيضًا للشارع اليافي بأكمله.
المرحوم عبد..يستحق كل هذا الكلام الطيب واكثر...فقدناك يا عبد... ولن ننساك ابدا... في قلوبنا دوما...❤
٩٠ ضحيه قتل في الداخل اين الرثاء الله يرحم الاخ عبد القادر
يسلم تمك يا سامي على كل كلمه قلتها عن المرحوم عبد... رحمه الله رحمة واسعه.. الصبر والسلوان لاهله ومحبيه.. انا لله وانا اليه راجعون
التعليقات