تحدث المحامي محمد دريعي رئيس لجنة الوقف الإسلامي في يافا عن الأرض الوقفة في قرية صميل المهجرة.
وأوضح دريعي أن الأرض تبلغ مساحتها دونمًا واحدًا فقط من أراضي قرية صميل، التي كانت قبل نكبة عام 1948 لا تتعدى مساحتها العشر دونمات، وهُجّر أهلها كما حدث في العديد من القرى والمدن الفلسطينية. وأضاف أن الأرض كانت مأهولة بعائلات يهودية منذ عام 1948، إلى أن صدر قرار قضائي لصالح الوقف قضى بإخلائها.
وأشار دريعي "من يزور هذه الأرض اليوم يرى أعمال البناء تحيط بها من كل جانب، لكن تبقى هذه الأرض الوقفية شوكة في حلقهم وشاهدة على تاريخ هذه الأرض".
وبيّن أن لجنة الوقف قامت بتأجير الأرض لمدة ست سنوات، مضى منها ثلاث، لاستخدام مؤقت لا يمس جوهر الأرض، وتم استثمار مردود الإيجار في تغطية ديون مقبرة الجماسين التاريخية، في إطار التزام اللجنة بالمحافظة على المقدسات والأوقاف الإسلامية في المدينة.
وختم دريعي بالقول إن لجنة الوقف الإسلامي في يافا تواصل عملها الدؤوب رغم التحديات، للحفاظ على ما تبقى من الأوقاف الإسلامية، وتابع "يُؤسفنا أن هنالك من ترك الأوقاف لعشرات السنوات تُنهب وتدنس دون ان يقدم أي عمل يذكر، ومع ذلك لا يتوقف عن المعارضة والهجوم مكتفياً باثارة الفوضى والتشويش والبلبلة، ويشتت الانتباه عن الحقيقة، دون مساهمة فعلية منه".
بارك الله فيكم والله يكون بعونكم
التعليقات