اللد: إحياء الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد موسى حسونة

شارك العشرات مساء، السبت، في إحياء الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد موسى حسونة (31 عامًا) من اللد، وذلك في ملعب حسونة في المدينة.

واستشهد حسونة برصاص مستوطن أحداث هبة الكرامة في 10 أيار/ مايو 2021، تاركا وراءه 3 أطفال وزوجة ثاكل؛ فيما لا يزال القاتل حرا طليقا لغاية اليوم.

وجرى تعليق عدة لافتات في الملعب بمناسبة ذكرى استشهاد حسونة، إذ كتب على بعض منها "العدالة الغائبة القتلة أفلتوا من المحاكمة بدعم من الدولة"، "القمع مستمر والسياسات العنصرية على كل من يعرف صوته"، "لن ننسى ولن نسامح"، "نحن باقون ولن نرضى بالظلم وسنحيي الذكرى وفاء للشهيد".

واستهل إحياء الذكرى بتلاوة من القرآن، فيما تولى عرافتها عضو اللجة الشعبية في المدينة غسان منير، وألقيت عدة كلمات للجنة الشعبية والقيادات العربية من المدينة وخارجها.

وقال عضو بلدية اللد عن القائمة العربية، أكرم ساق الله، إن "هؤلاء العنصريين الذين يتباهون بالديمقراطية الزائفة لا نتوقع أن ينصفونا أبدا، إذ أنهم على مدار عشرات السنوات يستبيحون دماءنا وهدم المنازل والأسر، لكنهم لم ولن يستطيعون هدم معنوياتنا وسنبقى متمسكين بجذورنا وهويتنا ووطننا".

وأضاف "لن ننسى ولن نسامح من استباح بيوتنا، ليعلموا أن الشهيد موسى حسونة شهيد كل بيت وعائلة في اللد بشكل خاص وفي الداخل الفلسطيني بشكل عام. هذه اللد بلد العزة والكرامة والشهامة".

وقال عضو اللجنة الشعبية في اللد، المحامي خالد الزبارقة، إنه "لن ننسى ما مر على مدينة اللد ولن نغفر ولن نسامح في ظل الهجمة الإعلامية والمخابراتية والشرطية التي لا تزال حتى اللحظة، ونُصّر على أخذ حق شهيد اللد والمسجد الأقصى والشيخ جراح والشعب والكرامة، فهو شهيد الأرض الطاهرة التي تستقبل الطاهرين وتلفظ الظالمين".

وتابع "نحن كشعب نفتح صدورنا لمن يريد أن يتعايش معنا بحسن جوار ومن دون الاعتداء على الآخرين، ورغم أننا نعرف كل السياسات التي تحاك ضدنا، ولكننا نستمد قوتنا من اله أولا وحقنا كبشر في أرضنا".