تواصل وتيرة العنف والجريمة في المجتمع العربي بالبلاد ارتفاعها الخطير، حيث بلغ عدد ضحايا جرائم القتل منذ مطلع عام 2025 حتى اليوم، 92 ضحية، بينهم طفل، وخمس نساء، وفتَيان دون سن 18 عامًا.
ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن 78 من الضحايا قُتلوا جرّاء إطلاق النار، فيما كان 46 منهم في سن الثلاثين أو أقل، بينما سُجّلت سبع حالات قُتل فيها الضحايا برصاص الشرطة.
وتأتي هذه الأرقام استكمالًا لمسار مقلق خلال السنوات الماضية، إذ شهد عام 2024 مقتل 221 شخصًا من أبناء المجتمع العربي، مقارنة بـ222 ضحية في عام 2023، ما يشير إلى استمرار الأزمة دون حلول حقيقية.
ويُعزى هذا التصعيد، بحسب ناشطين ومراقبين، إلى تفشي السلاح غير المرخص، وتقصير الشرطة الإسرائيلية في التعامل مع الجريمة المنظمة، وغياب استراتيجية حكومية جادة لوقف نزيف الدم في البلدات العربية.
ويُطالب المجتمع العربي بإجراءات فورية وفعالة، تشمل جمع السلاح، وتفكيك عصابات الإجرام، من قبل أجهزة الأمن، قبل فوات الأوان.
التعليقات