شهد المسجد الأقصى المبارك، منذ ساعات صباح اليوم، اقتحامات واسعة وانتهاكات متعددة من قبل مجموعات المستوطنين، احتفالًا وإحياءً لما يُعرف بـ"توحيد القدس"، وهي "ذكرى احتلال الشق الشرقي من المدينة وفق التقويم العبري".
ونفّذ المئات من المستوطنين اقتحاماتهم للمسجد على شكل مجموعات كبيرة ومتتالية، عبر باب المغاربة، الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس.
وفي تطور لافت، وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير صباح اليوم إلى باحات المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال. وتأتي هذه الزيارة ضمن مساعي الحكومة اليمينية لتكريس التقسيم الزماني والمكاني في المسجد، حيث ظهر بن غفير في مقطع فيديو برفقة عضو كنيست من حزبه، ليتوعدوا أعداء إسرائيل بالسحق والهلاك، وتمنى التوفيق لرئيس الشاباك الجديد.
وكانت جماعات "الهيكل" المتطرفة قد دعت خلال الأيام الماضية إلى تنفيذ اقتحامات واسعة اليوم، ورفع العلم الإسرائيلي داخل المسجد، وأداء الطقوس التلمودية بما في ذلك الانبطاح على الأرض، كما أعلنت أنها ستوزّع أعلامًا عند باب المغاربة.
القردة والخنازير اتحدوا, وأمة محمد عليه الصلاة والسلام تفرقوا !!!!!!!!
هناك خيران لا ثالث لهما...اما ان تقوم الدنيا واما بان نودع المسجد الاقصى الذي نعرفة
لعنة الله عليكم يا خنازير.. الله ينتقم منكم .!!!
التعليقات