كتب الشيخ الدكتور رائد فتحي عبر صفحته في فيسبوك " لأهلنا وأطفالنا واجبٌ علينا.. وقد كنت معهم اليوم في عروس بحرنا الشاميّ يافا..
ولمّا حضر وقت صلاة المغرب حضرت للصلاة في مسجد العجمي.. فاصطدمت بحادثتين كل منهما أجمل من الأخرى:
دخلت للحمامات؛ فرأيت أخًا ينظف الارضيات والحمامات ويرتبها فقلت في نفسي، بالتأكيد هو من أهل المسجد... فلما سلّم علي الأخ بإسمي رددت عليه السلام على انه من أهل المسجد وإذا به الأخ الشيخ أحمد شرقية من جت.
الثانية: لما صعدت للمسجد وحضر وقت الصلاة.. قدّمني الأخوة بارك الله فيهم..
ولكن والله كان في المسجد أخ يجلس بزاويته لم يعرفه أحدٌ غيري هو أحفظُ مني لكتاب الله وأحسن ترتيلًا (حافظ بقراءات متعددة) وهو الأخ القارئ الشيخ عبد الرحمن بكيرات؛ ناديته ليتقدم الصلاة فخلف لا يؤم الناس..
صلّيتُ وأنا أتمسكن لله.. وأكاد أبكي بين يديه ضارعًا:
- يا ربي! الأول نظّف الحمامات لمن أتوك مصلين ولم يعرفه أحد..
- والثاني حافظ ما عرفه الناسُ..!
- وأنا وحدي المبتلى فالطُف بعبدك يا ربي واجعلني خيرًا مما يظنّون..
اللهم آمين!
تقبل الله شيخنا وبورك المشايخ الكبار
وكنت شاهدا على ما ذكره الشيخ الجليل جزاه الله عنا كل خير . مسجد العجمي بفترة الأعياد والمناسبات الإسلامية وبايام نهاية الأسبوع يزداد نورا وبهجة بحضور الكثير من اخواننا من خارج المدينة الذين يأتون إلينا زائرين للمنتزه . ونعم منهم رجال كالجبال لا نعرفهم ، اما الشيخ الكريم فقد عرفه الأخ الغالي ابن الغوالي ايبك سليمان سطل وقدمه للأمامة . جزاكم جميعا عنا وعن الاسلام كل خير .
ما اجمل الحادثتين وكنا نظن ان مثل هذه " الاحاديث' لا تحصل الا في زمن الصحابة . ولكن الخير في امتنا الى يوم الدين!!!
التعليقات