هل بدأ فعليا ملاحقة شعيرة الاذان من قبل ساسة إسرائيل ؟! .. تابع الخبر

في تصعيد لافت، طالبت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية عيديت سيلمان القائد العام للشرطة الإسرائيلية باتخاذ خطوات صارمة ضد ما وصفته بـ"ضوضاء المؤذنين"، وذلك عبر مصادرة مكبرات الصوت من المساجد في مدن القدس ويافا واللد، وكافة المدن المختلطة.

وجاء في رسالة رسمية وقّعتها الوزيرة سيلمان أن وزارتها تتلقى شكاوى متكررة من سكان في "المدن المختلطة"، تزعم أن صوت الأذان عبر مكبرات الصوت "يمس بجودة الحياة". وأشارت إلى أن الوزارة ترى ضرورة التعاون مع الشرطة لتنفيذ عمليات ميدانية تشمل تفكيك ومصادرة أجهزة الصوت، خصوصًا في الأحياء التي تشهد اختلاطًا سكانيًا بين العرب واليهود.

وتضمنت الشكاوى التي استندت إليها الوزيرة، مسجد السكسك ومسجد البحر في يافا، والمسجد العمري الكبير في مدينة اللد، ومسجد سلوان في القدس، حيث زُعم أن الأذان عبر مكبرات الصوت في هذه المساجد يُسبب "إزعاجًا متكررًا" للسكان المجاورين، وأشارت الرسالة الى إلى أن موظفي هذه المساجد لا يُعتبرون من موظفي الدولة، ما يجعل من الصعب اتخاذ إجراءات مباشرة ضدهم من قبل الجهات الحكومية. في المقابل، ذكرت الشرطة في ردودها أن بعض هذه المساجد تُدار من قبل جهات تصفها بـ"متطرفين إسلاميين".

وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من حملة أوسع داخل الحكومة الإسرائيلية تهدف إلى منع الأذان عبر مكبرات الصوت، خاصة في "المدن المختلطة" مثل البلدة القديمة في القدس ومدينة يافا واللد. 

الرسالة أثارت غضب نشطاء حقوقيين وعدد من الأهالي في المدن المستهدفة، الذين اعتبروا الخطوة مسًّا بحرية العبادة.